الرئيس المصري يتضامن مع السودان.. ويؤكد استعداد بلاده للدعم
أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، عن “خالص التضامن” مع حكومة السودان وشعبه، من جرّاء السيول والفيضانات التي اجتاحت البلاد، وأدت إلى خسائر في الأرواح والممتلكات.
وأكد الرئيس المصري السيسي ،بحسب سكاي نيوز، في تغريدة على حسابه في “تويتر”، استعداد مصر “الدائم لتقديم كل سبل الدعم لأشقائنا السودانيين في هذه الفترة الدقيقة للتعامل مع آثار الفيضانات”.
“داعيا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا في السودان الشقيق الصبر والسلوان”.
وفي السياق أعلنت الحكومة السودانية، مساء أمس الجمعة، حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر معتبرة أن البلاد “منطقة كوارث طبيعية”، جاء هذا الإعلان نسبة لاتساع رقعة الفيضانات في البلاد، حيث شمل 16 ولاية، بينما وصل عدد الضحايا جراء الفيضانات إلى 99 ، فيما تعرض أكثر من 100 ألف منزل للدمار.
وعلى صعيد متصل وصلت إلى مطار الخرطوم قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة شحنات تتضمن 100 طن متري من المساعدات الأممية العاجلة للسودان بحسب بيان صادر عن مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وفقاً لما ذكره سكاي نيوز.
كما أعلن والي الخرطوم أيمن خالد نمر، في وقت سابق بنهاية شهر أغسطس حالة الاستنفار القصوى بالولاية لمواجهة آثار الفيضانات والسيول التي اجتاحت 6 محليات من بين 7 محليات.
وقال نمر، في مؤتمر صحفي في مقر وكالة السودان للأنباء، إن حجم الكارثة التي إصابت الولاية أكبر بكثير من إمكانياتها ومقدراتها، لافتا إلى أن الارتفاع غير المسبوق لمناسيب مياه النيل، تسبب في فقدان عدد من الأرواح، إلى جانب تضرر المناطق القريبة من النيل بنسب متفاوتة.
وأكد مواصلة غرفة طوارئ الولاية عملها على مدار اليوم، بالتنسيق مع جميع الجهات من أجل تجاوز المرحلة الحساسة لتخفيف آثارها الصحية والبيئية المتوقعة، ومن ثم وضع الحلول الجذرية لمناطق الهشاشة التي ظلت تتأثر موسمياً بالفيضانات والأمطار.
وبحسب تقرير في وقت سابق للمجلس القومي للدفاع المدني، توفى 88 شخصا وأصيب 44 آخرين، جراء السيول والفيضانات في مختلف ولايات السودان، منذ بداية فصل الخريف لعام 2020.