الزراعة العراقية يمكنها تقليص البطالة في البلاد
أشار أحد البرلمانيين العراقيين في تصريح له إلى أن عملية إنعاش الزراعة العراقية ستساهم في تخفيض نسبة البطالة في البلاد بنسبة تصل إلى 10% .
وقال النائب مضر الكروي أن بلاده تملك مساحات زراعية شاسعة إضافة إلى الثروة البشرية القادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي خلال فترة وجيزة ” .
” لو توفرت خارطة طريق حقيقية في دعم الانتاج الوطني والانتباه لخطورة الاستيراد العشوائي والتهريب الذي يضر بالقطاع الزراعي المحلي ” ، وفقأً لوكالة المعلومة .
كما أكد أن” إنعاش الزراعة العراقية ودعمها حكومياً سيساهم في تقليص البطالة بنسبة 10% وربما اكثر بكثير لانه القطاع الاكبر من ناحية قدرته على توفير فرص عمل كبيرة جدا ” .
حيث يشار إلى أن العراق يملك مورداً زراعياً مهماً نظراً لامتداد الأراضي الزراعية على مساحات شاسعة ، ووجود نهري الفرات و دجلة اللذان يصلان من شمال البلاد إلى جنوبها .
وفي هذه الأثناء ، تتواصل تداعيات فيروس كورونا المستجد أو ما يعرف بـ ” كوفيد 19″ في العراق، وهو ما ظهر جلياً عندما حدث العجز التارخي للموازنة العراقية في العام الحالي 2020 والذي قدر بحوالي ( 65) مليار دولار ما يعادل 80 ترليون دينار عراقي .
ومن خلال هذا الأمر تظهر المعاناة الكبيرة التي يعيشها قطاع الاقتصاد في البلد المصدر للنفط، والذي يعتمد عليه كواحد من الموارد الرئيسية التي تعمل على تغطية خزينة الدولة بالعملات الصعبة .
ولعل المتابع للوضع السياسي والاقتصادي في العراق يدرك بأن الخلافات التي تتواصل بين الفصائل المسلحة المختلفة مع الحكومة العراقية هو ما يجعل من الوضع الاقتصادي يزداد تأزماً مع صباح كل يوم .
ومن واقع الحال يتضح بأن الإصلاحات الاقتصادية لن تكون سهلة بالنسبة لحكومة رئيس الوزراء العراقي مصطف الكاظمي، الذي يعلم تمام العلم بأن أمامه الكثير من التحديات في البلاد مع تصدر للتحديات الاقتصادية على بقية الأزمات المتواجدة في البلاد الآن .
كما أن الفساد مستشرى في البلاد بشكل كبير في الأونة الأخيرة بجانب الوضع المالي المعقد يوماً بعد الآخر، وهو ما يشير إلى أن الأزمات تحيط بالعراق من كل حدب وصوب .