الساعة السكانية في مصر تسجل زيادة ملحوظة في تعداد السكان

الساعة السكانية في مصر تسجل زيادة ملحوظة في تعداد السكان
0

أظهرت الساعة السكانية المعلقة على مبنى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، بلوغ عدد السكان نحو 101.674.434 نسمة صباح اليوم.

ويعود تاريخ الساعة السكانية المعلقة على مبنى جهاز الإحصاء لعام 2012، كجرس إنذار على معدلات الزيادة السكانية في مصر، وبعد عامين بدأ تعميم هذه التجربة على باقي المحافظات، حتى أصبحت معظم المحافظات لديها الساعة السكانية. بحسب اليوم السابع.

وتعمل الساعة السكانية على تسجيل عدد المواليد والوفيات على السواء، وليس المواليد فقط كما يعتقد البعض، وذلك من خلال قاعدة البيانات الخاصة بوزارة الصحة، لحظة بلحظة، علما بأن التفاصيل الخاصة بالمواليد أو الوفيات تبقى لدى وزارة الصحة فقط وليس لدى جهاز الإحصاء، مثل أسمائهم ومناطق تواجدهم.

وفي فبراير من العام الماضي، بلغ عدد سكان مصر في الداخل 100 مليون نسمة بحسب موقع العربي الجديد.

وكشفت وسائل إعلام محلية، عن المولود رقم 100 مليون في مصر. مشيرة إلى أنها مولودة وتسمى ياسمين رمضان ربيع.

وأوضح رئيس الجهاز الحكومي خيرت بركات، في مؤتمر صحفي، أن “عدد سكان جمهورية مصر العربية بالداخل بلغ اليوم 100 مليون نسمة، مقابل 99 مليون نسمة في 22 يوليو الماضي”.

وأضاف أن “متوسط الزيادة السكانية اليومية (الفرق بين المواليد والوفيات) خلال 2019 بلغ 4813 نسمة، أي 201 فرد كل ساعة، بما يعادل 3.3 فرد كل دقيقة، وفرد كل 17.9 ثانية”.

وأشار إلى أن “معدل النمو السكاني بلغ 1.79% بين عامي 2018 و2019”.

وبلغ عدد المواليد خلال 2019 مليونين و313 ألفا و904 أطفال، مقابل مليونين و382 ألفا و362 مولودا في عام 2018، بانخفاض قدره 2.9%، وفقا لبركات.

كما انخفضت أعداد الزيادة الطبيعية، التي تمثل الفرق بين المواليد والوفيات في مصر. حيث بلغت أعداد الزيادة الطبيعية مليونا و756 ألفا و893 نسمة في 2019، مقابل مليون و822 ألفا و54 نسمة عام خلال 2018، بتراجع قدره 3.7%.

وفي فبراير الماضي، جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تحذيره من الزيادة السكانية التي تشهدها مصر، لافتا أن الزيادة تؤثر بشكل سلبي على كل القطاعات.

وخلال افتتاح المجمع الطبي المتكامل في الإسماعيلية، قال السيسي أن مصر لم تصل بعد الى معدلات خفض الزيادة السكانية المنشودة. بحسب سبوتنيك.

وأوضح السيسي أن معدل نمو السكان يجب أن يتناسب مع الموارد المتاحة للدولة وأن الأحوال المعيشية لا تشهد تحسنا، “ونحتاج إلى تريليون دولار لتتناسب مع الزيادة السكانية” على حد تعبيره.

وشدد على أن التعريف بخطورة النمو السكاني مهم جدا لكل الأسرة المصرية في الريف والحضر، مؤكدا أن “أكثر من طفلين مشكلة كبيرة جدا”. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.