أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الري المصرية المهندس محمد السباعي أن موسم الفيضانات يستمر لمدة ثلاثة أشهر حيث أنه بدأ في أغسطس / آب الفائت .
وقال أن موسم السيول على وشك البدء ويستمر بين فصلي الخريف والشتاء ، أما بالنسبة للفيضانات فهي موسمها منذ شهر آب الفائت .
وأوضح السباعي بأن الوزارة تتابع بشكل مستمر كميات المياه التي تصل يومياً إلى السد العالي ، و تراقب كافة مخرات السيول والترع والمجاري المائية التي يمكن أن تشكل خطر .
كما أشار إلى أن محمد عبد العاطي وزير الري متاجد منذ يومين في مدينة أسوان لمتابعة كافة المنشآت المائية المتعلقة بالسد العالي .
وعلى الرغم من أن معدلات فيضان النيل لهذه الفترة أعلى من معدلات السنة الماضية ، قال السباعي ” مازال من المبكر الحكم بشكل نهائي على نوع وحجم الفيضان هذا العام انتظارا لشهري سبتمبر وأكتوبر”.
وفي إطار منفصل ، أصبحت “قضية الفيرمونت” من القضايا الأكثر تداولاً في الشارع المصري في الآونة الأخيرة، وهو ما جعلها تأخذ حيزاً من الاهتمام يوماً بعد الآخر، لا سيما بعد أن طالت القضية عدد من الفنانيين والسياسيين في البلاد .
وسال حول القضية الكثير من المداد في الأونة الأخيرة، حيث أن القضية دخل فيها عدد من الشخصيات العامة، وهو الأمر الذي جعل عدد من المحامين المصريين يتقدمون بعدد من البلاغات للنائب العام لمحاكمة عدد من المتهمين في المجالات أعلاه .
وتقدم المحامي المصري الأستاذ أحمد مهران مساء أمس الأول الخميس، ببلاغ إلى النائب العام المصري، ضدّ مدير فندق “فيرمونت”، كما أنه تقدم ببلاغ آخر ضد عدد من المطربين والراقصات المشاركين في حفلات نظّمها الفندق في الأونة الأخيرة .
و حسب البلاغ الذي حمل رقم 2901/ 2020ع، فقد جاء على خلفية اتهام أحمد مهران لمدير الفندق بـ”تنظيم حفلات شهدت علاقات جنس جماعي، وجرائم اغتصاب، وزنا واعتداء جنسي على الفتيات القاصرات، بعد تخديرهن وابتزازهن وإكراههنّ على الاشتراك في ممارسة الرذيلة” .
ومن الواضح بأن البلاغ به مطالب تتعلق بمساءلة المدير العام للفندق، والعاملين السابقين والحاليين للفندق عن هذه الأحداث التي حصلت بداخله .
