السرير للعمليات النفطية تنبثق عن الوطنية الليبية
بعد مفاوضات بين شركة “فنترسهال” الألمانية والمؤسسة الوطنية الليبية للنفط تم التصريح عن إنشاء شركة تشغيل مشتركة تدعى شركة السرير للعمليات النفطية .
وفي بيان نشرته المؤسسة أنها ” قامت بنقل عمليات التشغيل لمنطقتي التعاقد 91 و107 “96,97 سابقًا” من شركة “فنترسهال” الألمانية إلى شركة “السرير” للعمليات النفطية التي تم إنشائها حديثًا، كشركة مشتركة بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة فنترسهال {WIAG}” .
وأضافت المؤسسة أن المفاوضات دامت لمدة 30 شهراً لتتكلل في النهاية بالنجاح ، وأنها قامت بإبرام هذه الاتفاقية بناء على مذكرة التفاهم التي اعتمدت في سنة 2010 ، وفقاً لما نقلته قناة العالم .
وفي سياق متصل أشار نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا أحمد معيتيق إلى أن استئناف عملية إنتاج وتصدير نفط البلد هو الطريق الوحيد للارتقاء بالاقتصاد الليبي مجدداً .
وقال في تصريح له ” أن إنتاج وتصدير النفط سيستمران على أي حال لأن هذا ما سيساعد ليبيا على تجاوز الأزمة وإعادة بناء اقتصاد البلاد ” .
حيث تم تشكيل لجنة لمراقبة توزيع إيرادات النفط المستخرج على جميع المناطق الليبية ، وذلك خلال الاجتماعات الأخيرة التي جمعت أطراف النزاع في ليبيا ، وفقاً لموقع الوطن .
وستكون هذه اللجنة مسؤولة عن التنسيق بين أقاليم ليبيا كافة في إعداد ميزانية الدولة الموحدة ، ومراقبة عملية إنتاج وتصدير نفط البلد ، إذ ستوضع خطة عمل للعام 2021 في نهاية العام الجاري .
وعلى الرغم من الجهود الكبيرة من قبل زعماء ليبيا إلى التوصل لاتفاق يرضي كافة الأطراف وينهض بالمواطن الليبي الذي داق أشد الأزمات ، إلى أن هنالك من يريد أن يبقى الوضع المتدهور على حاله .
إذ تشير المعلومات إلى رفض بعض الساسة في حكومة السراج المؤلفة من أغلبية إخوانية لاتفاق التوزيع العادل ، نظراً لكونهم كانوا متحكمين بعملية الإنتاج والتصدير بشكل كامل .
وستؤدي الاتفاقية التي تساهم في تحسين الاقتصاد الوطني إلى انخفاض أرباح المعارضين بشكل كبير ، الأمر الذي دفعهم لمحاربة التعاون الأخير .
كما أشارت المعلومات إلى أن الأموال التي كانت تدخل إلى خزينة بنك ليبيا المركزي وُظفت في تجنيد مرتزقة سوريين و أفغان ، بسبب الفساد المنتشر داخل أروقة المصرف .