السعودية ترحب بقرار تصنيف “حزب الله” اللبناني كمنظمة إرهابية
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، في بيان اليوم السبت، عن ترحيبها بقرار تصنيف ليتوانيا لمنظمة “حزب الله” كمنظمة إرهابية، ومنع دخول أفرادها لأراضيها لمدى خطورها على البلاد، نظراً لاعمالها الارهابية.
كما ونوهت الخارجية السعودية في بيانها على مدى أهمية هذة الخطوة، التي تعكس وبشكل كبير مدى إدراك المجتمع الدولي لخطورة جماعة حزب الله اللبناني، التى وصفتها الخارجية السعودية في بيانها بالجماعة “الإرهابية، على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي ،بحسب موقع النشرة.
واكدت الحكومة الليتوانية على أنه نظرًا إلى المعلومات الواردة من مؤسساتنا وشركائنا، يمكننا أن نستنتج أنَّ حزب الله يستخدم وسائل إرهابية تشكل تهديدًا أمنيًا لعدد كبير من البلدان، ومن بينها دولة ليتوانيا.
كما و أعلنت وزارة ليتوانيا الخارجية في بيان رسمي لها، اصدرته وزير الخارجية الليتواني (ليناس لينكيفيسيوس)، جاء فيه : “بعد أخذ المعلومات التي حصلت عليها مؤسساتنا وشركاؤنا في الاعتبار، نستنتج أن حزب الله يستخدم وسائل إرهابية تشكل تهديدا لأمن عدد كبير من البلدان، منها ليتوانيا”.
وأضاف البيان: “نحن نقف مع الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وهولندا وباقي الدول التي وصلت إلى نفس الاستنتاج،وأن الأشخاص المنتمون لحزب الله ممنوعون من دخول ليتوانيا”، مضيفا: “الحظر سيظل ساري المفعول لمدة 10 سنوات”.
كما وواشار الوزير الليتواني، إلى إن هذا القرار اتخذ بناء على تقييمات توصلت إلى أن هؤلاء العناصر يمثلون تهديدا للمصالح الأمنية الليتوانية، وأن الخطوة أكبر خطوة تقوم بها دول أوروبية لاحتواء خطر مليشيا حزب الله اللبناني.
يذكر بأن دولة ليتوانيا تعتبر الدولة الثالثة من الدولة الاوروبية التى تدرج حزب الله اللبناني على قائمة المنظمات الإرهابية الممنوعة من دخول بلادها بعد دولتي بريطانيا وألمانيا.
وكانت السعودية قد رحبت في وقت سابق ايضا بقرار دولة المانيا بتصنيف جماعة حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية، وحظر كافة أنشطتها على أراضيها، وجددت السعودية تأكيد على المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ موقف مماثلة لحفظ الأمن والسلم الدوليين، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
ومن إسرائيل، وصف غابي أشكنازي، وزير الخارجية الإسرائيلي، :”قرار شجاع ومهم للحفاظ على الاستقرار الإقليمي”، مدعيا أن “حزب الله تنظيم سخر الإرهاب في أجزاء مختلفة من لبنان وحولها لمناطق حماية إيرانية مستخدما مواطني لبنان، اقتصاده والمؤسسة السياسية رهائن”.