لم تخفي المملكة العربية السعودية رغبتها في رفض التدخلات الخارجية في كل التفاصيل التي تتعلق بليبيا والشأن الليبي في الآونة الأخيرة .
جاء ذلك في كلمة القاها مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن، بشأن الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية .
وأشارت المملكة حسب ما أوردت صحيفة ( الوطن ) بأن التخوف أصبح كبيراً في المنطقة خاصة بعد انتقال المقاتلين المتطرفين إلى ليبيا بجانب انتهاك قرارات مجلس الأمن التي تقضي بعدم إرسال قوات إلى ليبيا .
ونوهت إلى زيادة حدة التصعيد العسكري وإطالة أمد الصراع وتعميق معاناة الشعب الليبي الشقيق في ظل المعاناة التي تحدث يوماً بعد الآخر .
وظلت السعودية على عهدها فيما يتعلق بموقفها المتمثل في مساندة الشعب الليبي واحترام إرادته، والوقوف على مسافة متساوية من جميع الأطراف الليبية .
ودعت السعودية جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب المصلحة العليا والحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وسلامتها وسيادتها الإقليمية .
وكذلك تعمل السعودية على دعم جهود الأمم المتحدة الرامية لإيقاف النزاع وحل الأزمة بالحوار والحلول الدبلوماسية التي من شأنها أن تقلل من الاحتقان السياسي في المنطقة .
وشكر المعلمي المجلس على عقد الجلسة لبحث الحالة في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنّ أكثر ما يميز هذه الحالة في الوقت الراهن، هو استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في العمل على فرض الأمر الواقع .
