السفارة الأمريكية تسقط مسيرة للجيش العراقي في بغداد

السفارة الأمريكية
0

أعلنت السفارة الأمريكية اليوم في بيان لها أنها أسقطت طائرة مسيرة للقوات العراقية في منطقة الحارثية في العاصمة بغداد.

وتابعت السفارة الأمريكية ، أنها أسقطت، عن طريق الخطأ طائرة مسيرة تابعة لقيادة عمليات بغداد في منطقة الحارثية، وتمت العملية عبر تقنية إرجاع المسار“.

كما قالت وكالة الأناضول نقلاً عن أحمد خلف، ضابط برتبة نقيب في الشرطة العراقية إن “منظومة الدفاع الجوي الأمريكية المنصوبة في سفارة واشنطن في المنطقة الخضراء، اسقطت طائرة مسيرة تابعة لقيادة عمليات بغداد عن طريق الخطأ”.

وأوضح خلف أن “السفارة الامريكية قدمت اعتذارا سريعا إلى الجيش العراقي، وأكدت أنها اعتقدت أن الطائرة المسيرة تابعة للجماعات المسلحة التي تشن هجمات صاروخية تستهدف السفارة والبعثات الدبلوماسية الأجنبية في المنطقة الخضراء”.

وقال ردا على العبادي: انه “لم يصدق القول في قضية حصول الطائرة الامريكية التي قصفت قادة النصر على موافقة عراقية”.

ونفى المكتب الاعلامي لعبد المهدي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه “نفياً قاطعاً ما تتداوله بعض وسائل الاعلام من ان جهات عراقية رسمية قد اعطت موافقات على طيران امريكي استهدف الشهيدين المهندس وسليماني ورفاقهما رحمهم الله اجمعين، على العكس كان هناك تقيد صارم بقواعد الحركة سواء الارضية او الجوية، مع حصول خروقات بين وقت وآخر كنا دائماً نسجلها ونعلم الطرف المعني بها ونسعى للتعامل معها، وايقافها”.

لم تمنح اي من السلطات العراقية مثل هذا الاذن، بل على العكس وجه نائب قائد العمليات المشتركة رسالة الى الفريق وايت في 2/1/2020 الساعة 14:24:41 مما ورد فيها: “تناولت وسائل اعلام متنوعة اخباراً مكررة عن وصول مئات من افراد قوات امريكية جديدة للعراق من الفرقة 82 المجوقلة لحماية سفارة الولايات المتحدة الامريكية في بغداد، نوضح ان اية زيادة اعداد للقوات الامريكية او ادخال قوات جديدة يتطلب رسمياً تقديم طلب الى الحكومة العراقية لاستحصال موافقتها ونؤكد لكم ان القوات العراقية باشرت بتأمين محيط السفارة وهي قادرة على تحقيق الحماية الكاملة لها دون الحاجة لاي قوات اجنبية وما زالت القوات الامنية تنفذ خطة التأمين الكامل والاجراءات مستمرة في ذلك.

ما ورد اعلاه قبل عملية المطار اكده عادل عبد المهدي في خطابه العلني امام مجلس النواب بتاريخ 5/1/2020، معلقاً: “اخذت الطائرات السمتية الامريكية والمسيرة تجوب اجواء بغداد دون اذن من الحكومة العراقية وبدأت الحكومة تتلقى طلبات باستقدام المزيد من الجنود الامريكان لحماية القواعد والسفارة الامريكية وبدخول مناطق الحظر الجوي وتزويد الجانب الامريكي بالترددات والاشارات الجوية وهو الامر الذي رفضت الحكومة العراقية اعطاء موافقات عليه، وكررت للقادة العسكريين والسياسيين الاميركيين ان العراق لن يوافق الا على الاسس التي جاءت من اجلها القوات وعلى الاعمال المشتركة ولا يقبل بأي قرار او عمل احادي”. انتهى هذا المقطع من الخطاب.

وقال الكاظمي في مقابلة مع صحيفة “ذا ناشيونال” إن الطائفية هي السبب الرئيسي لتفشي الفساد في العراق ، منذ 2003، وأن فكرة الطائفية التي توفر التوازن الوطني يجب أن تنتهي تماما، وفقاً لـ“سكاي نيوز”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.