جرى اتصال هاتفي بين السفير الألماني لدى ليبيا، أوليفر أوفيشا، ورئيس مجلس الدولة الليبي خالد المشري، بحثا من خلاله متلقى الحوار السياسي الذي سيقام في تونس بعد أيام.
هذا وقد غرد السفير الألماني في “تويتر” موضحاً أنه ناقش خلال اتصاله مع المشري، أهمية أن يتحلى جميع المشاركين في تونس بالمرونة والمسؤولية، حتى يتم التوصل لتشكيل حكومة مؤقتة، ومن ثم التحضير للانتخابات، وفقا لـ“أخبار ليبيا”.
وفي الشأن الليبي، فقد انطلقت في مدينة بوزنيقة المغربية، مساء أمس الخميس، الجولة الثالثة للمفاوضات السياسية “الليبية الليبية”.
وبحسب إفادات وزارة الخارجية المغربية فإن المفاوضات تضم ممثلون عن مجلس النواب “شرق”، والمجلس الأعلى للدولة “غرب”.
يذكر أن الجولة الثانية لهذه المفاوضات كانت في سبتمبر الماضي، وفي مدينة بوزنيقة أيضاً، كما يذكر أنها أدت لتفاهمات عديدة فيما يتعلق بالمؤسسات السيادية وعدد من القضايا الآخري في ليبيا.
ومن جانبه صرح ناصر بوريطة ، وزير الخارجية المغربي، بأن بلاده على قناعة بأن مجلسي النواب والدولة في ليبيا هما الأداة القادرة على حل الأزمة الليبية.
وجاءت تصريحات بوريطة على هامش المفاوضات الليبية في مدينة بوزنيقة المغربية، حيث أوضح أن مجلسي النواب والدولة توصلا إلى تفاهمات هامة من شأنها أن تقصر المسافات وصولاً لحل يرضاه الليبيين.
كما أكد بوريطة دعم بلاده للحوار السياسي في ليبيا، معلناً عن جاهزية المغرب لدعم أي حوار أو قرار يخدم الشعب الليبي، بحسب “العربية نت”.
ومواصلة في الشأن الليبي، دعا استيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى إصدار قرار أمي يدعم وقف إطلاق النار في ليبيا لتحقيق السلام.
وأعلن دوجاريك في مؤتمر صحفي في نيويورك، بحسب قناة 218، إن إصدار قرار أممي سيدعم وقف إطلاق النار لتحقيق الآمان والاستقرار في ليبيا.
تأتي دعوة دوجاريك للأمم المتحدة لتوحيد الأصوات في مجلس الأمن، إنعكاساً لموقف أنطونيو غوتيريش الأمين العام.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا، جرى توقعيه من قبل الأطراف الليبية في 23 أكتوبر الماضي.
وجاء الاتفاق الذي يدعو دوجاريك لدعمه بعد عدة جولات من المفاوضات في جينيف، حيث قامت بها لجنة 5+5 العسكرية المشتركة.
من جانبها طالبت اللجنة سيتفاني وليامز المبعوثة الدولية في ليبيا، إلى رفع الاتفاق لمجلس الأمن الدولي، ليعتمد ولضمان الالتزام به.
