السلطات اللبنانية تحظر مسؤولين عن مرفأ بيروت من السفر
أعلنت السلطات اللبنانية اليوم الخميس، عن حظر عدد من المسؤولين بمرفأ بيروت من السفر على خلفية حادث الانفجار الأليم الذي وقع فى المرفأ يوم الثلاثاء الماضي والذي خلف فى آخر الاحصائيات الحكومية اكثر 145 حالة وفاة وأكثر من 5000 مصاب وجريح وعدد كبير من المفقودين بحسب وكالة الأناضول.
وقرر المدعي العام فى القضاء اللبناني برئاسة غسان عويدات المدعي العام التمييزي اليوم الأربعاء، بحظر عدد من المسؤولين عن الحادثة حتى صدور قرار يفك ملابسات الحادثة والتي أعلنت السلطات اللبنانية بأن 5 أيام ستكون كافية لكشف ملابسات الحادثة.
دائرة الاتهام تدور حول أصحاب القرار بالمرفأ
وشمل قرار القضاء اللبناني عدد من المسؤولين عن ميناء بيروت وهم ” المدير العام السابق للجمارك شفيق مرعي، ومدير عام الجمارك الحالي بدري ضاهر، ومدير مرفأ بيروت حسن قريطم و مصطفى فرشوخ، وميشال نحول، وفوزي البراكس، ونايلا الحاج “.
تجميد عدد من الحسابات البنكية تابعة للمسؤولين
وأصدرت هيئة التحقيق الخاصة في لبنان اليوم الخميس، تجميد حسابات مجموعة من الاشخاص مسؤولين بشكل مباشر أو غير مباشر عن ما حدث في مرفأ بيروت وبرزت عدد من الأسماء فى القائمة وهم ” بدري الضاهر، وهو المدير العام للجمارك اللبنانية منذ العام 2017 و حسن قريطم مدير مرفأ والمدير العام السابق للجمارك اللبنانية شفيق مرعي “.
حادثة بيروت تقدر خسائرها بمليارات الدولارات
وكشف محافظ بيروت بأن الخسائر التي وقعت فى المحافظة تراوح بين 10 و 15 مليار دولار وأن المرفأ يتعامل مع 300 مرفأ عالمي آخر وأن أن أكثر من 3 آلاف سفينة ترسو فيه سنويًا، وبه 4 أحواض يبلغ عمقها 24 مترًا، كما أن هنالك حوض خامس يتم تشيده، فضلًا عن كونه يحوي 16 رصيفًا وأعداد كبيرة من المستودعات والصوامع لتخزين القمح.
مساعدات دولية من دول أوربية وغربية إلى لبنان
وكشفت السفارة البريطانية في بيروت عن تقديم مساعدات عاجلة بتكلفة 5 ملايين جنيه إسترليني، كما أعلن وزير الخارجية النرويجي عن تقديم مبلغ 2.7 مليون دولار كمساعدة مادية للبنان، فيما أعلنت الدنمارك عن تقديم 1.9 مليون دولار كمساعدات إغاثة ومعدات طبية للمستشفيات وأعلنت ألمانيا عن تقديم 1.2 مليون دولار.
فيما أعلنت قطر عن إرسال 4 طائرات بها مساعدات طبية، و 500 سرير وكشفت الجزائر عن توجيه 4 طائرات بها مساعدات عاجلة وباخرة تحوي مواد بناء لمساعدة إعادة الإعمار، فيما أعلنت العراق عن التبرع بكميات من النفط طوال فترة الأزمة مع مستشفى ميداني، وأعلنت مصر عن إرسال طائرتين عسكريتين تحويان مساعدات علاجية.