السماح لـ10 آلاف مشجع حضور مواجهة المريخ والأهلي المصري
قال زاكي الدين الصادق المتحدث الرسمي باسم نادي المريخ السوداني إن مباراة الفريق مع ضيفه الأهلي المصري في إطار منافسات الجولة الخامسة بدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا المقرر إقامتها يوم السبت المقبل في الخرطوم، لن تزيد على ألف مشجع بعد الاتفاق مع السلطات الصحية هناك.
وأضاف الصادق في مداخلة هاتفية مع برنامج “السادسة” بقناة النادي الأهلي: “المريخ استعد جيدًا لمواجهة الأهلي، وسيلعب بكل ندية لتحقيق الفوز”، حسبما أفادت (بوابة الأهرام).
كما أوضح: “المباراة نتمنى أن تعكس العلاقات القوية بين مصر والسودان”، مضيفًا: “المريخ استفاد كثيرًا من فترة التوقف الدولي وجاهز للقاء الأهلي المصري”.
وألمح زاكي الدين: “منتخب السودان يضم العديد من عناصر فريق المريخ، وتأهل المنتخب لنهائيات كأس أمم إفريقيا ترجم الجهد المبذول من الجميع”.
في الأثناء، أكد مدرب النادي الأهلي المصري بيتسو موسيماني، أهمية مباراة المريخ السوداني المقبلة في دوري أبطال إفريقيا، مشيرًا إلى أنه يسعى لتحقيق الفوز على بطل السودان في ملعبه، لحسم التأهل لدور الثمانية.
وقال موسيماني إن الأهلي سيتوجه إلى السودان، بهدف تقديم عرض قوي، يليق بحامل لقب دوري النسخة الأخيرة لدوري أبطال إفريقيا، وأكثر الفرق تتويجا بهذه البطولة، وهو يعمل خلال الفترة الحالية مع اللاعبين، لتحقيق الفوز وحسم التأهل إلى الدور ربع النهائي.
وأضاف مدرب الأهلي: “تحقيق الفوز على المريخ السوداني في ملعبه، سيمنحنا فرصة لتحقيق ثلاثة أهداف، وهي، حسم التأهل، والاستمرار في طريقنا لتصدر مجموعتنا من خلال مباراة سيمبا بعد مواجهة المريخ، والهدف الثالث، هو إرسال رسالة إلى جميع المنافسين، وهي أن الأهلي يسعى دائما للفوز خارج وداخل ملعبه”.
وأشار موسيماني إلى أن المريخ فريق صعب للغاية، وكان أقرب وأحق بالفوز على سيمبا في المباراة الماضية، ولكنها كرة القدم.
واستكمل: “قمنا بدراسة أداء المريخ السوداني جيدا على ملعبه، وأتمنى أن يحالفنا التوفيق لتحقيق ما نسعى إليه وهو الفوز”.
وأضاف: “مباراتا المريخ السوداني وسيمبا التنزاني، في غاية الأهمية بمشوارنا في بطولة دوري أبطال إفريقيا، أولا لحسم الصعود، وثانيا لحسم المركز الأول بالمجموعة، لأنه المكان الطبيعي للأهلي هو أن يكون دائما في الصدارة”.
واختتم موسيماني تصريحاته بالتأكيد على أن دوري المجموعات في دوري أبطال إفريقيا مثل الماراثون، وما يعنينا هو أن نصل إلى هدفنا في نهاية السباق، وهذا ما نسعى لتحقيقه في المباراتين المقبلتين.