السودان.. إدارة مشروع الجزيرة تخفض رسوم الموسم الزراعي
أعلن مجلس إدارة مشروع الجزيرة يوم أمس إعتماده تخفيض رسوم الادارة للموسم الحالي من 1450 جنيه الى 950 جنيه للفدان، وإعتمد رسوم مياه الري بواقع 500 جنيه للفدان .
ليصبح اجمالي فئة رسوم خدمات الادارة والري لكل المحاصيل علي مستوى الفدان 1450 جنيه بدلا عن 1940 جنيه للفدان الواحد.
من جانبه أكد الدكتور عمر مرزوق، محافظ مشروع الجزيرة ،أن تكلفة رسوم خدمات الادارة والري ستنعكس على تقديم الخدمات الفنية للمزارعين ، وذلك في مجالات الارشاد والوقاية والاكثار وتأهيل بنيات الري والتدريب.
من جانب آخر خفض عضو المجلس الرئاسي باللجنة التسييرية لاتحاد مزراعي الجزيره والمناقل، عثمان حسان، رسوم الادارة بسبب ارتفاع تكلفة الانتاج ، حيث دعا حسان ،المزراعين للالتزام بسداد رسوم الادارة والمياه لضمان تامين مسيرة المشروع وإستمراريته، حسب ماذكر في موقع أخبار السودان.
في الخامس من شهر نوفمبر الجاري، وجه تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل دعوة إلى الدولة للتدخل لإنقاذ الموسم الزراعي الشتوي الحالي، حيث أكد الأستاذ زين العابدين البرقاوي، الناطق باسم تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن حجم الآليات الفعلية المطلوبة لتنفيذ عمليات تنظيف القنوات 2% فقط .
في ذات السياق أشار عبدالله محمد، عضو سكرتارية تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل، إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج لزيادة مدخلات الإنتاج من ضرائب عمليات الري التي ارتفعت تكلفتها 2500 جنيه بدلا عن 250 جنيه للفدان، فيما قفز سعر جوال سماد اليوريا 5600 جنيه بدلا عن 2700 جنيه للجوال.
ونوه عضو السكرتارية إلى أن انعدام الجازولين من اكبر المعوقات الذي تتسبب في تأخير عمليات التحضير للموسم، الذي يفترض أن يتم الفراغ منه بنهاية نوفمبر الحالي، كما ذكر في موقع أخبار السودان.
أول زيارة لخبير أمريكي إلى مشروع الجزيرة
وفي السياق، لبى الخبير الأمريكي والمسؤول الاقتصادي بسفارة الولايات المتحدة بالسودان مايك بنيك دعوة زيارة إلى مشروع الجزيرة ( أكبر المشاريع الزراعية في السودان) بدعوة من إدارة المشروع .
وتأتي الزيارة بهدف التعرف على الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها مشروع الجزيرة بجانب التعريف على البنيات التحتية التي مثلت ركيزة أساسية لاقتصاد البلاد في فترة من الفترات .
وأشار والي ولاية الجزيرة الدكتور عبد الله إدريس لدى لقائه الوفد الأمريكي الزائر بأن ثورة ديسمبر المجيدة هي التي ساهمت بشكل أساسي في حدوث كل التغييرات التي تحدث في البلاد الآن، لافتاً إلى أنه لولا الثورة لما حدثت الكثير من الإمور الإيجاي في البلاد .
وتمنى بأن تتضافر الجهود الخارجية من أجل الاستفادة من الانفتاح الخارجي بأكبر طريقة ممكنة في البلاد، ما ينعكس بالإيجاب على مشروع الجزيرة الذي عانى طيلة فترة حكم النظام البائد .
وقال الوالي : ” ترحب حكومة الولاية وقوي الثورة والمزارعين بالزيارة التاريخية التي تعد الأولى منذا أكثر من 27 عاماً” .
وأضاف: ” ندعو للأستفادة من الخبرات والأمكانيات الأمريكية للنهوض بالمشروع ليعود لسابق عهده، لأن الدمار طال الكثير من مرافقه طيلة السنوات السابقة” .