يستعد المعلمين في السودان للدخول في إضراب عن العمل على جميع المستويات الاتحادية والولائية، اعتباراً من الغد الثلاثاء، وليوم واحد.
وبحسب رئيس اللجنة التأسيسية لنقابة التعليم ياسين عبدالكريم، فإن إضراب الغد سيشمل معلمي كنترول الشهادة السودانية، على أن يتم استثنائهم في الإضرابين المعلن لهم الشهر المقبل.
وأضح عبدالكريم على أن خطوة الإضراب تأتي للضغط من أجل نيل الحقوق المالية لشريحة المعلمين المتمثلة في الفروقات والبدائل وفق الهيكل الراتبي الجديد، وفقاً لما أورد “ديساب”.
وعلى صعيد آخر، أقر البنك الدولي بموافقته على دعم مشروع التعليم في السودان بتقديم منحه قدرها 61.5 مليون دولار، مخصصة للمرحلة الإعدادية.
وهذه المنحة مقدمة من الشراكة العالمية للتعليم، ويشكل هذا أكبر تمويل لدعم التعليم الأساسي في السودان حتى اليوم.
وبحسب تعميم من البنك الدولي، الأحد، فإن المشروع سيمكن دولة السودان من الحفاظ على التعليم الأساسي للأطفال وتحسينه، مع دعم كبير للمعلمين والمدارس والمجتمعات المحلية، وفقًا لـ(العين الإخبارية)
كما أن المشروع سيعزز قدرة من الحكومة على صياغة السياسات ورصد التقدم على مستوى النظام التعليمي.
وقال البنك الدولي إن المشروع يسهم أيضا في مساعدة السودان على تحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصة فيما يتعلق بجودة التعليم والتعليم المجاني والشامل والمنصف.
بدوره، قال وزير التربية والتعليم في السودان، محمد الأمين التوم “نتطلع إلى التعاون مع الشراكة العالمية للتعليم والبنك الدولي وشركائنا”، مؤكدا أن التنفيذ سيسير كما ينبغي.
وقالت مديرة البنك الدولي في السودان ميلينا بيتروفا ستيفانوفا، إنهم في وضع جيد لدعم هذا المشروع مع التركيز على التمويل المستند إلى النتائج وتحقيق الأهداف نظرا لفهم البنك الكبير وخبرته في الانخراط في قطاع التعليم في السودان لأكثر من عقدين وللقيام بذلك.
ومن المقرر أن يغطي المشروع جميع المدارس العامة مع إعطاء الأولوية للاستثمار في المناطق المحرومة والمهمشة.
على صعيد متصل، قدم البنك الدولي مبلغ 2 مليون دولار لوزارة الري والموارد المائية في السودان في إطار تقوية انظمة التنبؤ بالأمطار والتنبؤ بالإنذار المبكر لفيضان النيل، لتجنب المخاطر المتعلقة بالفيضانات والسيول خلال السنوات القادمة.
