السودان.. ارتفاع وفيات حميات ولاية الشمالية إلى (46)

0

أعلن الناطق باسم بمحلية مروي محجوب عثمان في ولاية الشمالية، عن ارتفاع الوفيات بمرض الحميات الغامضة في الولاية الشمالية إلى وصلت إلى (46) حالة، فيما أكد الأهالي دخول أكثر من (250) مصابا إلى مستشفيات الولاية خلال مساء يوم الأمس.

ووصلت مدير إدارة الوبائيات بوزارة الصحة الاتحادية إلى دنقلا أمس لتقصي الحقائق والوقوف على الأوضاع، والتى وعزت ظهور الحميات إلى التردي البيئي عقب الفيضانات التي ضربت المنطقة مما أدى إلى توالد البعوض.

وحذر المتحدث عن ولاية الشمالية من انتقال المرض إلى مناطق أخرى تأثرت بالفيضانات، كما وطالب بضرورة توفير الصفائح الدموية لجهة أن منطقة مروي لا يوجد بها “بنك للدم” لمواجهة النزيف في الحالات المصابة، بحسب موقع الصيحه.

هذا وقالت ” راش ” رابطة الأطباء الاشتراكيين في بيان لها أن حالات الاشتباه بالإصابة بالحمى تبدي بعض الأعراض ، ومنها انخفاض حاد في الصفائح الدموية ونزيف بالمستقيم وأحيانا من اللثة.

وبدورها أرسلت وزارة الصحة عينات المصابين من الولاية إلى العاصمة الخرطوم نظراً لعدم توفر الإمكانيات اللازمة لفحصها ، وذلك بعد تسجيل 16 وفاة في مستشفيين فقط .

كما تشهد ولاية مروي الشمالية فيضانات وسيول أدت إلى مقتل الكثير من المواطنين وتدمير الأراضي الزراعية والمنازل ، إضافة إلى الحمى الأخيرة وفيروس كورونا المستجد والواقع الاقتصادي المتردي .

حيث أفادت السلطات المحلية بارتفاع عدد الضحايا جراء السيول والفيضانات التي ضربت السودان في الفترة الماضية إلى 121 حالة وفاة، حسبما أعلنت وزارة الصحة السودانية يوم الإثنين.

وعقدت أمل الفاتح المسؤولة بوزارة الصحة مؤتمرًا صحيفيًا أوضحت من خلاله عن ارتفاع حصيلة الأسر التي تضررت من السيول والفيضانات إلى 63134 أسرة، فيما انهار 98549 منزلاً، وبلغ عدد الإصابات 114 حالة .

وعبرت الفاتح عن مخاوف وزارة الصحة من انتشار أمراض معدية وسط المواطنين جراء عدم سلامة المياه والإصحاح البيئي وتوالد نواقل الأمراض، مثل الملاريا والكوليرا والحميات النزفية.

وأشارت المسؤولة أن حوالي 6 ملايين نسمة في السودان هم عرضة سنويًا لمخاطر السيول والفيضانات ، الأمر الذي قد يقود إلى كارثة صحية بسبب خريف العام الحالي.

وأوضحت المسؤولة أن هنالك عجزًا ماليًا تعاني منه موازنة الطوارئ يقدر بـ54 مليون دولار، فضلًا عن كون النظام الصحي يعاني جراء الأوبئة المتكررة منذ العام الماضي.

وأعلنت الحكومة السودانية، حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر معتبرة أن البلاد “منطقة كوارث طبيعية”، جاء هذا الإعلان نسبة لاتساع رقعة الفيضانات في البلاد، حيث شمل 16 ولاية، راح ضحيتها أكثر من مائة قتيل فيما تعرض أكثر من 100 ألف منزل للدمار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.