السودان.. التجارة توجه بتشكيل لجنة للإشراف على توفير السلع الضرورية
كشفت وزارة التجارة في السودان عن عزمها إعادة الهيكلة في الوزارة، من أجل مواكبة مستجدات التجارة العالمية، بهدف تلبية متطلبات جماهير ثورة ديسمبر المجيدة المتمثلة في “العيش الكريم”.
وصرح الناطق باسم وزارة التجارة، حسن أبو عوف، أن وزير التجارة وجه بتشكيل ما يسمى بالإدراة العامة للتموين للإشراف على توفير السلع الضرورية للمواطنين، بحسب وكالة السودان للأنباء، “سونا”.
بالإضافة لضبط حركة الأسواق ومحاربة التضخم، فضلاً عن توصيته بتشكيل إدارة للتفتيش، تعمل على الرقابة وتنظيم الأسواق وفق القانون القومي لحماية المستهلك.
كما كشف أبو عوف أن الأسواق ستشهد في المرحلة القادمة حملات دورية، وستمنع الاحتكار وكل ما يضر بالمستهلك.
مؤكداً ضرورة التزام الأسواق بالشفافية والنزاهة التجارية في التعامل مع الجمهور.
وفي سياق آخر، صرح وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، مؤكداً أن “السوق الموازي” سيختفي، وأنهم سيحددون سعر الدولار الجمركي قبل يونيو المقبل.
وأوضح وزير المالية السوداني من خلال تصريحاته إلى أن الشعب في حاجة إلى “الشفافية” من الحكومة، وفقاً لما جاء في “الراكوبة نيوز”.
هذا وقد تطرق جبريل كذلك إلى إلتزام المواطنين يشراء العملات وفقاً لقائمة بنك السودان المركزي.
فيما قال جبريل : “استغلالنا لسواحلنا على البحر الأحمر ضعيف ويجب إصلاح ذلك”.
مشيراً إل الاشكاليات التي يعاني منها ميناء بورتسودان، لافتاً إلى أن معالجتها ستستهم بمبالغ طائلة، على حد تعبيره.
رافضاً الحديث عن الأرقام التي دخلت خزينة المركزي، حتى لا تُفسد الخطط من قبل المضاربين، على حد قوله.
واكتفى فقط بالقول: “تلقينا دعما من البنك الدولي والولايات المتحدة وبنك التنمية الإفريقي، وهناك وعود من دول خليجية”
وعلى صعيد منفصل، وجه عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء في السودان، الجهات ذات الاختصاص بتوفير بطاقات علاجية مميزة لمصابي ثورة ديسمبر المجيدة
وأكد حمدوك على ضرورة حصولهم على أفضل خدمات طبية بالمؤسسات العلاجية في الدولة، بحسب “السوداني”.
هذا وقد التقى حمدوك برئاسة المجلس، أمس الخميس، بممثلوا منظمة جرحى ومصابي ثورة ديسمبر، ومنظمة أسود النضال.
وقد تحدث رئيس الوزراء السوداني مؤكداً لهم دعم الدولة للمصابين وقضاياهم، وأوضح أن ذلك يعتبر حق أصيل لهم.
ولفت إلى أن الحكومة تؤلي أهمية كبرى وأولوية قصوى لمصابي ثورة ديسمبر المجيدة.
فضلاً عن توجيهه بحصر وتفعيل كافة البروتوكولات العلاجية الموقعة مع الدول الصديقة لعلاج المصابين بالخارج.
بالإضافة لتوجيهه بإجراء دراسة اجتماعية متكاملة لوضع مصابي الثورة، والعمل على دعمهم وأسرهم.