يشهد السودان هذا الشهر حملة شرسة قامت بها وزارة الداخلية السودانية تحت أسم ” البرق الخاطف ” والتي تستهدف ضبط المركبات المخالفة لقوانين المرور والمركبات النارية دون اللوحات لتقليل الجريمة فى البلاد.
وكشفت وزارة الداخلية فى السودان اليوم الأربعاء، بأن السلطات السودانية قد وجهت بتشديد الحملات وتوزيعها فى مناطق العاصمة بصورة مكثفة على خلفية تزايد المركبات والدراجات التي تسير بدون لوحات وانتشار المركبات المهربة من ليبيا بحسب سودفاكس.
وأعلنت وزارة الداخلية السودانية، عبر تغريدة فى وقت سابق، عن اتباعها نهج جديد في التعامل مع المواطن السوداني والاستجابة السريعة لمطالبه لتعزيز الثقة وكسر حواجز الروتين الرسمي.
وجاء في تغريدة وزارة الداخلية “تسعى وزارة الداخلية في ظل الدولة المدنية إلى اتباع نهج جديد بالتواصل المباشر معكم اسفيرياً، والاستجابة السريعة وهذا حق لكم علينا” وتابعت:” لانغفل عن الردود الرسمية نسعد بالتواصل و تعزيز الثقة، نحن في خدمتكم دوماً”.
وجاءت هذه الحملة بعد أن أعلنت وزارة الداخلية السودانية، عن ترقية مدير عام قوات الشرطة السودانية عز الدين الشيخ علي منصور الى رتبة الفريق أول شرطة، مشيرة إلى أن ذلك في إطار ترتيب هيكل العمل الإداري بحسب اخبار السودان.
وكان قد أعلن د. عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني يوم الأحد الماضي، اعفاء مدير عام قوات الشرطة الفريق أول عادل محمد بشائر وتعيين السيد الفريق شرطة عز الدين الشيخ علي مديراً عاماً لقوات الشرطة.
ودشن مدير عام قوات الشرطة، عز الدين الشيخ، 25 وحدة من مركبات النجد، التي خصصت لتوفير الأمن وتأمين المواطن على مستوى ولاية الخرطوم، وخاصة المناطق الطرفية والنائية.
و ناشد مدير الشرطة المواطنين بضرورة التعاون مع الشرطة وتضافر الجهود من أجل تحقيق الاستقرار والأمن للسودان ، مضيفاً أن الشرطة من الشعب والى الشعب وفي خدمة الشعب،
وغرد د. حمدوك بعد اللقاء عبر حسابه في تويتر:”ناقشنا بشكل عميق دور الشرطة في تعزيز التحول المدني، وترسيخ الديمقراطية وحقوق الإنسان، والمهام المفصلية المُوكلة للشرطة في الفترة الانتقالية“.
واضاف:” أن الشرطة ستشهد تحولاً كبيراً تنعكس آثاره المباشرة على المواطنين بشكل محسوس”
