السودان.. رئيس لجنة الوساطة يكشف مطالب الحلو التي أدت لتعليق التفاوض

عبدالعزيز الحلو رفقه حمدوك مصدر الصورة القدس العربي
0

قال توت قواك رئيس لجنة الوساطة للسلام الموقع في جوبا ” إن عبد العزيز الحلو طالب بفصل الدين عن الدولة والحكم الذاتي أو تقرير المصير للمنطقتين”.

وأضاف رئيس لجة الوساطة أنها مطالب مشروعة وتحدث في أي تفاوض، موضحاً أن الوضع الآن يحتاج لإرادة سياسية قوية، وفقا لـ”ديساب”.

ووضح أن التحديات التي تواجه تنفيذ الاتفاق الآن هي مصاعب مالية، مشيراً إلى أن هذه التحديات تتطلب اصطفاف جميع الأطراف الموقعة على الاتفاق، والعمل على تخطى هذه التحديات.

كما طالب قلواك المجتمع الدولي لدعم اتفاق السلام في السودان، لافتا إلى أن الوساطة تجري اتصالات مكثفة حتى ينخرط الحلو والحكومة الانتقالية في التفاوض مجددا.

انتهت ورشة الحوار غير الرسمي بين وفد الحكومة الانتقالية التفاوضي والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو دون التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا الخلافية.

حيث رفض الوفد الحكومي مخرجات الورشة بشأن “فصل الدين عن الدولة” فيما اتهمت الحركة الشعبية رئيس الوفد التفاوضي للحكومة  شمس الدين كباشي بأنه السبب في فشل الورشة، بحسب “ديساب”.

هذا وقد قال الناطق الرسمي باسم الوفد المفاوض للحركة الشعبية كوكو محمد جقدول “نحن في الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال نُحمِّل عضو مجلس السيادة رئيس وفد الحكومة الإنتقالية الفريق أول شمس الدين كباشي فشل هذه الورشة”.

وأكد أن وفد الحكومة الإنتقالية قبِل بالتقرير لكن في الجلسة الختامية التي حضرها عضو مجلس السيادة الفريق أول شمس الدين كباشي، رئيس الوفد رفض مُخرجات الورشة.

يذكر أن المجلس الأعلى للسلام رحب، في سبتمبر الماضي،  بالإتفاق الذي وقعه رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك بالنيابه عن الحكومة السودانية مع القائد عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال فى العاصمة الإثيوبية بحسب اخبار السودان.

وكان قد أوضح عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية شمال، أن الحكومة السودانية عملت على تقسيم عملية التفاوض إلى مسارين اثنين؛ مسار خاص بالجبهة الثورية، وآخر للحركة الشعبية.

كما شدد الحلو رفضه أي استخدام للدين من أجل أغراض سياسية، مؤكدا أن الحل يكمن في “فصل الدين عن الدولة”.

وأكد الحلو مطلع الشهر الجاري، أن الحركة الشعبية ظلت ملتزمة بشكل تام منذ بدء مسار التفاوض في أكتوبر 2019.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.