السودان.. شعبة المخابز تؤكد وجود نقص فى الحصة اليومية للدقيق المدعوم
أكدت شعبة المخابز بولاية الخرطوم وجود نقص فى الحصة اليومية للدقيق المدعوم لولاية الخرطوم، يقدر بحوالى (13) ألف جوال من الحصة المقررة والبالغة (43) ألف جوال يومياً.
وعزت الشعبة هذا النقص لتوقف بعض المطاحن عن الإنتاج خلال العشرة أيام الأخيرة مما نتج عنه نقص الخبز المنتج وبالتالي تزايد اصطفاف المواطنين أمام المخابز.
ومن جهته صرح الأمين العام للشعبة الباقر عبد الرحمن ابراهيم ل(سونا)- إن قضية الخبز ستراوح مكانها مالم يتم أخذ مقترحات الشعبة والتي بطرف وزارة الصناعة والتجارة الاتحادية وولاية الخرطوم في الحسبان.
كما أشار الباقر لأهمية الإلتزام بالواجبات ودفع إستحقاقات جميع الجهات ذات الصلة بموضوع الأزمة.
مشددا من خلال حديثه على أهمية وضع حلول جذرية لمشكلة إرتفاع مدخلات صناعة الخبز مثل الغاز المخصص للمخبز الغير متوفر.
بالإضافة ضرورة حوسبة الغاز المدعوم بحيث تكون الكمية المصروفة للمخبز تتناسب مع مايحصل عليه من الدقيق، مطالبا بأن يكون العمل بنظام الحصة حيث يحتاج كل جوال دقيق الى (8) لتر من الغاز.
كما كشف الباقر إلى إن معظم المخابز العاملة تتعرض لمشاكل تتصل بالتأمين بصورة يومية بسبب تدافع المواطنين والنزاعات مما يهدد إستمرار المخبز الذي يتوفر له الدقيق والغاز .
وفي سياق متصل أعلنت الحكومة السودانية، في وقت سابق، عن حالة الطوارئ الإقتصادية فى جميع أنحاء البلاد بعد انهيار العملة الوطنية بشكل مفاجئ ووصول سعر الدولار الأمريكي إلى 270 جنيه سوداني مع اتخاذ الحكومة السودانية إجراءات عاجلة لوقف التدهور الإقتصادي للعملة.
وأكد وزير الإعلام فى السودان الاستاذ فيصل محمد صالح في وقت سابق، بأن هنالك جهات تعمل على تدمير الاقتصاد وشن حرب ممنهجة ضد الثورة السودانية وحكومتها كاشفا عن جهات تعمل على تزوير الجنيه السوداني لهدم اقتصاد البلاد بحسب اخبار السودان.
وأشار إلى أن الأسواق الموازية لسوق النقد الأجنبي تشهد إقبالا كبير من فئات واسعة من السودانيين بغرض حفظ مدخراتهم بالعملات الأجنبية مع استمرار تدني قيمة العملة الوطنية.
من جانبها أصدرت إدارة التسويق والمبيعات بشركه دال الغذائيه، وهي واحدة من أكبر الشركات في السودان، قرارا بإيقاف البيع والتوزيع الي حين إشعار آخر.
فيما ألقى انهيار سعر صرف الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية وتحديدًا الدولار وسط صمت من السلطات السودانية.
الأمر الذي أثر على مجمل نواحي الحياة للمواطن السوداني، في الوقت الذي يخشى فيه مراقبون من حدوث انهيار تام للاقتصاد في البلد الذي يعاني أساسًا من عدة أزمات.