السودان: لا نستهدف أي بلد من المناورات الجوية مع مصر
أكد رئيس أركان الجيش السوداني بأن المناورات الجوية مع مصر والتي اختتمت اليوم الأحد لا تستهدف أي بلد بعينه.
وتناقلت وسائل الإعلام في الأيام الماضية أبناء تفيد بأن تلك التدريبات العسكرية الجوية بين الجيش السوداني ونظيره المصري جاءت بسبب المفاوضات المتعثرة بملف سد النهضة.
واختتمت اليوم الأحد تدريبات عسكرية جوية “نسور النيل 2” بقاعدة مروي العسكرية شمال السودان، جمعت بين قوات من الصاعقة السودانية والمصرية.
وحضر ختام المناورات كل من رئيس أركان الجيش السوداني، الفريق أول محمد عثمان الحسين، ونظيره المصري، الفريق محمد فريد حجازي.
وأكد الحسين، لدى مخاطبته الجنود والضباط المشاركين، بأن المناورات الجوية المشتركة مع مصر “لا تستهدف أي بلد بعينه”، حسبما أفاد موقع (سودان تربيون).
ولفت إلى أن المناورات الجوية المشتركة مع مصر من شأنها أن تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لتمتد إلى الجوانب الأمنية.
وجاءت تلك التصريحات في الوقت الذي بدأت فيه جولة مفاوضات جديدة بن الدول الثلاث، بخصوص ملء وتشغيل خزان سد النهضة، بجمهورية الكونغو وتحت مظلة الاتحاد الإفريقي.
ويتفق السودان ومصر بشأن رفضهم للإعلان الإثيوبي بعلمية الملء الثاني لخزان السد في شهر يونيو المقبل، مؤكدين على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني يلزم الأطراف الثلاثة.
وكانت المناورات العسكرية الجوية بين مصر والسودان، قد اشتملت على صقل المهارات في إدارة العمليات الجوية المشتركة، وتنفيذ طلعات هجومية لأهداف محددة فضلًا عن حماية المنشآت الحساسة.
بدوره أبدى رئيس حرب القوات المسلحة المصرية محمد فريد حجازي، اليوم الأحد، وقوف جيش بلاده ودعمه لدولة السودان.
وقال رئيس أركان القوات المسلحة المصرية خلال ختام مناورات نسور النيل 2 الجوية المشتركة بين البلدين، إن بلاده تولي أهمية كبرى للعمل المشترك مع السودان لمجابهة التحديات التي تواجه البلدين.
وأكد بأن نسور النيل 2 شهدت تطورًا إيجابيًا بجميع النواحي ومراحل وعناصر هذا التدريب المشترك في نسخته الأولى إلى الثانية، وذلك من حيث إعداده وتخطيطه وتنفيذه، حسبما أفادت (سكاي نيوز عربية).
وقال إن نسور النيل 2 تشهد تطورا إيجابيا في جميع كافة مراحل وعناصر هذا التدريب في نسخته الأولى إلى الثانية من حيث الإعداد والتخطيط والتنفيذ.