السودان .. لجان المقاومة تستنرك الأوضاع المعيشية وتعلن عن تصعيد مفتوح

إغلاق شارع رئيسي بالخرطوم احتجاجًا على الأوضاع المعيشية \ The Independent
0

أعلنت لجان مقاومة منطقة الجريف بالعاصمة السودانية الخرطوم اليوم الإثنين عن استيائها جراء الأوضاع المعيشية التي يعاني منها المواطنون في الآونة الأخيرة.

وأصدرت بيانًا قالت فيها إنه لا عزاء لأفراد الهبوط الناعم والتنسيقيات ولجان المقاومة الحزبية. نحن لا نعرف غير الوطن والشهيد والثوار الأحرار وتروس الصمود.

وأضافت: “سترون أن لا هناك غير الثوار الأحرار في شوارع الثورة المجيدة، وسيرون أننا لا نيأس حتى نرى اننا حققنا هدفنا الذي مات من أجله الشهيد.. اتينا لكي نبيد عسكر الكيزان وكل من له يد في إحباط الثورة المجيدة”.

وأكدت لجان مقاومة الجريف بأن الأوضاع المعيشية باتت خانقة وأنه ليس لديها غير “اللساتك والبنزين والبل الشامل الكامل”، وفقًا لصحيفة (السوداني).

ومضى البيان: “المجد لكل شرفاء التروس الصامدة، الذين يقبضون على جمر القضية وعلى دم الشهداء والمصابين والمفقودين”.

إلى ذلك، تستمر المظاهرات في العاصمة الخرطوم لليوم الثالث على التوالي، احتجاجاً على على زيادة أسعار الخبز والوقود والسلع الأساسية، التى أصبحت فوق إمكانية وقدرة المواطن السوداني ذو الدخل المتوسط فكيف على الاسر الفقيرة.

حيث اغلق المتظاهرين شارع «الستين» في الخرطوم، بالإضافة إلى إغلاق شارع الأربعين في أم درمان من قبل المحتجين بواسطة سيارات قديمة وجذوع الأشجار الضخمة، الامر الذي قابلته الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

ووجه رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، الحكومة الانتقالية لمواجهة الأزمات الاقتصادية وذلك بالخروج لمخاطبة المواطنين وعدم تجاهل الاحتجاجات القائمة في الشارع.

وأكد رئيس حزب المؤتمر السوداني، إن الاحتجاجات جاءت على خلفية زيادة المعاناة الاقتصادية، والتدهور الأمني ومجمل أداء الحكومة خلال الفترة السابقة، موضحاً أنها حق مشروع ومن واجب الحكومة أن تقابلها بالاعتبار اللازم وليس بالتجاهل.

وقال الدقير في تصريح بثه الحزب السوداني: “صار من المعتاد أن يصحو الناس في أي صباح ويجدوا منشوراً مبثوثاً في وسائل التواصل الاجتماعي يحمل زيادة جديدة في أسعار سلع أساسية مثل الوقود والكهرباء والخبز والدواء”.

ولفت رئيس حزب المؤتمر السوداني في حديثه، إلى أن هذه الزيادات تأتي بدون توضيح لخطة تم في سياقها تطبيق الزيادة، أو توضيح لأسباب ندرة هذه السلع رغم زيادة أسعارها، أو تقديم تفسير لانخفاض قيمة الجنيه السوداني بمعدل يومي متسارع يُربِك القطاعات الاقتصادية وينعكس فوراً في ارتفاع أسعار كثير من السلع والخدمات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.