اندلعت اليوم السبت في السودان مليونية 19 ديسمبر لإحياء ذكرى مرور عامين على الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس السابق عمر البشير.
ورصدت وسائل إعلام محلية وصول عدد من المتظاهرين إلى القرب من القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
ودعت كل من “لجان المقاومة”، و”تجمع المهنيين السودانيين“، ومنظمة “أسر شهداء الثورة” و”الحزب الشيوعي السوداني”، السودانيين للخروج في مواكب مليونيه إحياءً لذكرى مرور عامين على الثورة.
ووفقًا لموقع (العربي الجديد) فقد دعت تلك الجهات إلى اسقاط السلطة الانتقالية في السودان بشقيها المدني والعسكري، مؤكدة على مرور عامين على الثورة دون تحقيق أهدافها.
وكان الجيش السوداني، قد قام بإغلاق كل الطرق المؤدية إلى مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، وشوهد انتشار كبير لقوات الشرطة في عدد من المواقع.
وأغلقت القوات الأمنية منذ مساء أمس الجمعة الجسور المؤدية إلى الخرطوم حتى يوم غدٍ الأحد.
ونقل شهود عيان وجود قوات شرطية في عدة شوارع ومواقع حكومية، سيما أمام القصر الرئاسي ومجلس الوزراء.
في الأثناء، قدم الفريق اول عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس الانتقالي التهنئة للشعب السوداني، بمناسبة ذكرى ثورة ديسمبر الذي يصادف اليوم السبت وسط دعوات بتسيير مواكب في عموم ولايات السودان.
حيث نشر البرهان على حسابه الرسمي في تويتر “التهنئة للشعب السوداني العظيم بمناسبة الذكرى السنوية لثورة ديسمبر المجيدة ، في هذه الذكري نجدد العهد بأن تظل قواتكم المسلحة الضامن والحامي للثورة ومكتسباتها ،سائل الله أن يعيدها علي البلاد وهي تنعم بالحرية والسلام والعدالة ،الجنة والخلود للشهداء الابرار ، المجد والعزة للسودان”.
بدوره، تقدم الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء، بتهنئة الشرطة السودانية بعيدها الوطني السبت ،موجها الشرطة بأن تظل الحارس الأمين علي حماية المواطن السوداني وممتلكاته،وأنها في الصفوف الأمامية للتصدي لكل التحديات التى تواجه المواطن في مجال الأمن .
وأضاف رئيس مجلس الوزراء:“نحن نستشرف في هذه الأيام الذكري الثانية لثورة ديسمبر المجيدة، ونجدد التأكيد أن المواطن السوداني له الحق في التظاهر والتعبير عن آرائه ، وان الشرطة لها دور أساسي فى حماية هذا الحق والتعامل معه بكل احترافية وإنضباط عالي ، وتمنى للشرطة السودانية الاستمرار في التقدم والازدهار لخدمة الوطن“.
