بإشراف البرهان.. الجيش السوداني يؤمن المنطقة الحدودية مع إثيوبيا

لحظة وصول البرهان لمنطقة الحدود مع إثيوبيا مصدر الصورة أخبار السودان
0

أفادت مصادر أن الجيش السوداني قام بتأمين شامل لمنطقة الحدود مع إثيوبيا، بوضع نقاط عسكرية في المناطق السودانية قبالة إقليم أمهرة الإثيوبي.

وبحسب المصادر فإن الجيش السوداني قام بتأمين المنطقة بإشراف ومتابعة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان وقادة الجيش السوداني وفقاً لـ“العربية”.

هذا وقد فرض الجيش السوداني سيطرته على كافة الأراضي السودانية المحتلة، حيث تمت السيطرة على جبل “أبو طيور” صباح اليوم الجمعة.

كما أفاد مصدر عسكري أن الجيش السوداني لن يتوقف وسيعمل على استعادة منطقة “خور رشيد” وهي تعتبر آخر نقطة على خط الحدود مع إثيوبيا.

وبالأمس كشفت القوات المسلحة السودانية إرساله تعزيزات عسكرية كبيرة للحدود مع إثيوبيا.

وجاء إعلان الجيش بعدما قامت الخرطوم بتقديم شكوى للاتحاد الإفريقي بخصوص إعتداءات المرتزقة الإثيوبين على الجيش السوداني، في الحدود بين البلدين، وفقاً لما جاء في “العربية”.

وبحسب بيان الجيش السوداني، فقد تم التواصل مع أديس أبابا والاتفاق على وقف الاعتداءات من قبل المليشيات والقوات الإثيوبية في الحدود.

هذا وقد شدد البيان على أن الجيش سيتصدى بقوة لأي محاولات عسكرية تستهدف حدوده.

وفي السياق أكد الجيش السوداني ، مساء الأربعاء ، إقدام مجموعة من ميليشيات إثيوبيا على استهداف دورية تابعة له أثناء قيامها بجولة أمنية جنوب البلاد.

وأصدر الجيش بياناً ، نقلته RT ، روى فيه تفاصيل الحادثة ، إذ قال أنه ” أثناء عودة قواتنا من تمشيط المنطقة حول جبل أبو طيور داخل أراضينا تعرضت لكمين من ميليشيات إثيوبيا داخل الأراضي السودانية نتيجة لذلك حدثت خسائر في الأرواح والمعدات”.

وأضاف البيان أن “القوات المسلحة السودانية اتخذت عدداً من الإجراءات كان من بينها السماح للاجئين الإثيوبيين بالدخول وإفساح المجال للمنظمات الإنسانية للقيام بدورها“.

هذا إلى جانب قيام القوات المسلحة السودانية بإعادة الانتشار والانفتاح في مناطق داخل حدود السودان، بغرض الحيلولة دون استغلال أطراف الصراع في إثيوبيا لأراضي السودان لانطلاق أي نوع من العمليات وكذلك حماية الأراضي السودانية من أي تهديد”.

حيث لم يوضح البيان عدد الأفراد الذين لقوا مصرعهم ، ولكنه أكد على أن القوات المسلحة السودانية ستقوم بحماية أراضيها و مواطنيها من أي اعتداء خارجي كان .

يذكر أن المنطقة الحدودية بين البلدين تشهد توترات و حركة غير طبيعية ، بسبب الحرب الدائرة في إثيوبيا حالياً ، والتي دفعت بعشرات الآلاف من اللاجئين إلى السودان .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.