أعلنت وزارة الصحة في ولاية الجزيرة، عن التحديات والصعوبات التي تواجه الوزارة لمجابهة الموجة الثانية من جائحة كورونا، أبرزها عدم توفر العدد الكافي من عربات الإسعاف، وضعف التمويل المادي والاكسجين.
من جانبه قال الدكتور احمد المصطفى شيخ ادريس، المدير العام لوزارة الصحة بولاية الجزيرة، في المنصة الاعلامية لجائحة كورونا يوم أمس : “نحن حالياً في قمة المنحنى الوبائي ، معدل استهلاك الولاية من الأوكسجين يوميا يتراوح بين 400 إلى 500 اسطوانة و توفير الأوكسجين واحد من المشاكل التى تواجه الوزارة”.
وأوضح المدير العام للوزارة، أن الكوادر الطبية تعمل في ظروف سيئة جداً، وأشار إلى أن عدد الحالات اليومي لكورونا يتراوح بين 15 إلى 20 حالة.
كما ذكر الدكتور أحمد المصطفي، أكثر الفئات العمرية عرضة للإصابة والتي تتراوح بين 15 إلى 29 عاما، اما الفئات الأكثر تأثراً من 45 عاماً فما فوق.
وأكد مدير عام الوزارة وجود نقص فى عربات الإسعاف حيث قال:” لدينا عربتين للاسعاف وهي بسيطة مقارنة بالتزايد المستمر للاصابة بكورونا فضلاً عن أنها عرضة للخلل”.
وكشف الدكتور أحمد المصطفي، عن عدد الحالات الموجبة والتي بلغت 666 حالة، فيما ارتفع عدد الوفيات الى 115 حالة وفاة، وأكد سعي وزارته لافتتاح عدد من مراكز العزل لمقابلة الزيادة في معدلات الاصابة بكورونا مجهزة بكافة المعينات.
كما أشاد مدير عام الصحة بالجزيرة للجهد المجتمعي واسهامه الواضح في دعم وزارته لمجابهة الوباء، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.
وفي سياق آخر، أعلن أصحاب المصانع في السودان، عن حدوث زيادات كبيرة في اسعار السلع بنسبة تتراوح مابين 20الي 25٪ اثر الزيادة الأخيرة في اسعار الكهرباء.
حيث أشار اصحاب المصانع إلى أن أسعار الكهرباء سيضاعف من تكلفة الإنتاج بشكل كبير مشيرا إلى أن المصانع تحاول وضع تكاليفها حاليا مع الارتفاع المستمر فى الوقود وكل تكاليف عملية الإنتاج وعدم استقرار سعر الصرف وتابع ستنعكس هذه الزيادات بوجود حالة من الكساد لعدم مقدرة المواطنين على الشراء مع ارتفاع كافة اسعار السلع والخدمات، واصفين زيادة أسعار الكهرباء بالكارثة على القطاع وعلى معيشة المواطن .
