جمعة عناد: استهداف المنطقة الخضراء سيبلي العراق بحرب أهلية

جمعة عناد
0

بيًن وزير الدفاع العراقي ، جمعة عناد ، أن استهداف المنطقة الخضراء والبعثات الدبلوماسية بالصواريخ في بغداد سيجر البلاد لحرب أهلية .

حيث نقلت وكالة سبوتنيك تصريح جمعة عناد الذي قال فيه أن “استهداف المنطقة الخضراء والبعثات الدبلوماسية قد يجر البلاد إلى حرب أهلية يكون المواطن العراقي ضحيتها، لذا على القادة السياسيين وضع مصلحة البلاد أولا”.

كما أضاف أننا “ما زلنا بحاجة للتحالف الدولي لدعم الجيش العراقي، ونعمل على تأمين البعثات الدبلوماسية وملاحقة مطلقي الصواريخ”.

ليشير أخيراً إلى أن ” هناك من يريد جرنا لصدام مسلح ولن نسمح بذلك، وأن الجيش العراقي يواجه تحديات كبيرة أهمها ملاحقة فلول داعش ونقص التدريب وضعف جهاز الاستخبارات” .

وكانت قد أفادت وكالات الأنباء في وقت سابق عن سقوط أربعة صواريخ على المنطقة الخضراء وسط بغداد العاصمة العراقية وترجيحات بانطلاقها من شرق العاصمة.

وذكرت المعلومات لأولية أن أربعة صواريخ سقطت على المنطقة الخضراء في بغداد دون ورود أنباء عن إصابات أو خسائر مادية كما تم سماع صفارات الإنذار الخاصة بالسفارة الأمريكية من داخل المنطقة الخضراء بحسب سبوتنيك.

كما تم تشغيل منظومة باتريوك المضادة للصواريخ لحظة وصول لصواريخ ما يُرجح احتمال أن تكون المضادات قد تصدت لها وخلية الإعلام الأمني أكدت أن 4 صواريخ استهدفت المنطقة الخضراء، منطلقة من حي الأمين الثانية ببغداد الجديدة شرق العاصمة.

لا زالت المنطقة الخضراء، تتعرض للهجمات الصاروخية بالرغم من إعلان أمريكا سحب سفارتها ونقلها إلى أربيل بدلاً من بغداد ،

ويُشار إلى أن الحكومة العراقية شكلت لجنة للتحقيق بالهجمات الأمنية الأخيرة التي طالت بعثات الدبلوماسيين في العراق والمباني الدبلوماسية.

ليعلن المستشار العسكري العراقي صفاء الأعسم عن نقل السفارة الأمريكية إلى أربيل بعد الهجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء ببغداد.

وجاء في بيان الأعسم أن نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى أربيل مركز إقليم كردستان سيبقى لمدة 90 يوم ،وأوضح أن النقل تم بهدف إعادة تقييم الوضع ومراقبة ما سيؤول له الوضع الأمني في العراق والمنطقة الخضراء.

حيث تترقب الولايات المتحدة الأمريكية لما سيفعله مصطفى الكاظمي من أجل وقف الهجمات المتكررة التي تستهدف السفارة بالمنطقة الخضراء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.