السودان يحدد موعد أول ايام عيد الفطر المبارك

0

تتحرى جمعية علوم الفلك في السودان هلال شهر شوال، مساء اليوم الثلاثاء فيما توقعت ان يكون موعد العيد يوم الخميس المقبل .

ومن جانبة، قال رئيس جمعية الفلك في السودان، معاوية حامد شداد، بأن:” احتمالات رؤية هلال شهر شوال ( أول أيام عيد الفطر المبارك ) من النواحي العلمية والفلكية، تؤكد أن الخميس 13 مايو سيكون أول أيام الشهر الهجري الجديد” .

هذا ويعقد مجلس مجمع الفقه الإسلامي برئاسة الدكتور عبدالرحيم آدم سليمان رئيس المجمع إجتماعاً لتحري رؤية هلال شوال مساء اليوم الثلاثاء التاسع والعشرون من رمضان 1442 هجرية الموافق الحادي عشر من مايو الجاري.

هذا وأعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء في السودان بأن عطلة عيد الفطر المبارك سوف تبدأ يوم الأربعاء الموافق ١٢ /٥/ ٢٠٢١م حتى الأحد ١٦ / ٥ / ٢٠٢١م.

وقالت الأمانة بأن الموظفين الحكوميين عليهم أن يزاولوا العاملون أعمالهم صباح الاثنين ١٧ مايو ٢٠٢١م، وذلك وفق النظم والقواعد التي تنظم أيام وساعات العمل الرسمية، حسبما أفادت صحيفة (السوداني).

وانتهزت الأمانة العامة لمجلس الوزراء هذه المناسبة السعيدة لتهنئ المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بعيد الفطر المبارك، داعيةً الله تعالى أن يعيدها وأمتنا تنعم بالصحة والأمن والسلام والاستقرار.

وأكدت أمانة مجلس الوزراء بأن عطلة عيد الفطر تأت هذا العام في ظل ظروف اقتصادية معقده يعيشها السودان، داعية المواطنين التوحد حتى تتحقق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.

وفي وقت سابق شدد مجمع الفقه الإسلامي السوداني بأن موقفه واضح في قضية التطبيع مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن الاتصالات السرية التي تمت بين الخرطوم وتل أبيب لن تؤثر على موقفه.

وبحسب موقع قناة (العالم) قال المجمع إن له ثوابت واضحه من قضية التطبيع والشعب السوداني هو الآخر رافض لعقد اتفاق سلام مع هذا “الكيان الغاصب” حسب قوله.

وأكد المجمع أن الفتوى التي أصدرها من قبل بخصوص حرمة التعامل مع الكيان الإسرائيلي المحتل، ليست محل خلاف.

وأفتى مجمع الفقه الإسلامي السوداني في وقت سابق بالإجماع على عدم جواز التطبيع مع ما وصفه بعدو الأمتين الإسلامية والعربية.

وقال إن إسرائيل تحتل فلسطين ومسجدها الأقصى المبارك الذي يعتبر واحد من الثوابت الإسلامية، التي نص عليه القرآن الكريم.

وأصدر مجمع الفقه الإسلامي السوداني فتوى تحرم التطبيع مع إسرائيل وذلك بإجماع جميع أعضاءه، مشيرًا إلى عدم جواز التطبيع في كل المجالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.