السودان يحذر جاليته في الهند من موجة كورونا القياسية

اجراءات احترازية في الهند خشية كورونا \ The Guardian
0

تمنى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، نصر الدين مفرح، سلامة أبناء الجالية السودانية في ربوع الهند من فيروس كورونا وطلاب ومهاجرين ومستشفين وغيرهم، متمنيًا تقديم العون المطلوب لهم.

وقال نصر الدين مفرح في تدوينة على صفحته الرسمية، الأربعاء، ”ضربت الهند الصديقة موجة قاسية من إصابات فيروس كورونا اللعين covid19، ووصل الأمر إلى ارتفاع مضّطرد في أعداد الوفيات”، حسبما أفاد موقع (باج نيوز) السوداني.

وأشار مفرح إلى أنّهم يتابعون بقلقٍ تلك الأوضاع الصحية المتفاقمة التي فاقت كلّ توقعٍ.

وأشاد مفرح بجهود الدولة المسؤولة التي فتحت مراكز العزل والمشافي الميدانية وسهرت وسخرت جميع الإمكانيات المدنية والعسكرية لمجابهة الفايروس.

وسجلت الهند 362 ألفا و757 إصابة بالفيروس ليلامس الإجمالي 18 مليونا بحسب أرقام حكومية.

والأثنين اتخذ السودان قراراً بتعليق جميع رحلاته الجوية مع دولة الهند لمدة شهر، وذلك بسبب “التحور الجديد” من فيروس كورونا.

هذا وقد قرر السودن عن طريق سلطة الطيران المدني، بتعليق الرحلات بين الخرطوم والهند، بحسب “العين الإخبارية”.

وجاء قرار سلطة الطيران المدني بتوصية من اللجنة العليا للطوارئ الصحية في الخرطوم.

ومن جهتها شددت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في توصيتها على إيقاف جميع حركة الركاب بين السودان والهند اعتبارا من الثلاثاء 27 أبريل الجاري وحتى 27 مايو المقبل.

إلا أن القرار استثنى السودانيين القادمين من المدن الهندية، على أن يحصلوا على شهادة سلبية لفحص كورونا.

وتقول صحيفة The Guardian البريطانية، إنه من المحتمل أن يستغرق تفكيك الغموض حول أسباب هذا الوهم سنوات، لكن من الواضح أنَّ نظام مراقبة الفيروس في الهند أخطأ في رصد مدى انتشاره الحقيقي في وقت سابق من هذا العام، حتى في الوقت الذي احتفل فيه الناس بانخفاض الإصابات، إلى أن فات الأوان.

وفي حين كان التركيز الأكبر على أحدث نسخة هندية من فيروس كورونا، يرجع السبب في معظم إصابات الموجة الأخيرة أيضاً إلى مزيج من السلوك الاجتماعي ونقاط الضعف في النظام الصحي الهندي والقرارات الخاصة بالسياسة المتبعة.

ومع إخبار العامة بأنَّ الدولة تغلبت على الفيروس، أو أنَّ بعض المناطق اقتربت من تحقيق مناعة القطيع، وأنَّ التطعيم كان وشيكاً، وهو ما يُمكِّن من السيطرة على الفيروس، عزف بعض أولئك الذين كانوا يسعون سابقاً للخضوع للفحص عن هذا الخيار، لاسيما لو كانوا يعانون من أعراضٍ أقل خطورة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.