السودان يخرج من قائمة الدول الراعية للإهاب بقرار من الخزانة الأمريكية

السودان خارج قائمة الدول الراعية للإرهاب بقرار من الخزانة الأمريكية
0

صرَّحت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن قرارها إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ورفع القيود المفروضة على المعاملات المالية معه.

وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم، بيان جاء فيه: “مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) عدل لائحة عقوبات الحكومات القائمة على الإرهاب وألغى تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب”.

وأضافت الوزارة أن “القرار هذا يكمل الإجراء الذي بدأته وزارة الخارجية في ديسمبر من العام الماضي لإزالة القيود المفروضة على السودان فيما يتعلق بدعم الإرهاب على مستوى الدولة”.

وأشارت الوزارة أن القرار سيدخل حيز التنفيذ رسميا يوم غد 20 مايو بعد نشر الوثيقة في السجل الفيدرالي، بحسب RT.

قرار الخزانة الأمريكية سيتيح التوريد إلى السودان دون قيود أو معوقات للمنتجات الزراعية والأدوية والمعدات الطبية.

قررت واشنطن وضع اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، خلال عهد عمر البشير الرئيس المخلوع، على خلفية اتهام الولايات المتحدة له بأنه يؤوي إرهابيين محليين ودوليين، من ضمنهم زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن.

وكان قد مجلس النواب الأمريكي، في أكتوبر الفائت، أمراُ من إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

في سياق آخر، عاد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، إلى العاصمة الخرطوم صباح أمس الثلاثاء، بعد زيارة لفرنسا، استغرقت يومين لحضور مؤتمر باريس.

كما شارك بجانب البرهان في المؤتمر كلُ من رئيس مجلس الوزراء، عبدالله حمدوك، ووزيرة الخارجية، مريم الصادق المهدي، لإعفاء ديون البلاد ولدعم الانتقال الديمقراطي في السودان.

ومن جانبه، أثنى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي على جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل م اكرون وتنظيمه للمؤتمر الاقتصادي لدعم الانتقال الديمقراطي في بلاده.

ونشر البرهان تغريدة على حسابه في “تويتر” أمس: “شكراً فرنسا شكراً إيمانويل ماكرون على إقامة المؤتمر الاقتصادي لدعم السودان”.

وأضاف البرهان: “شكراً سودان ثورة ديسمبرالمجيدة، شكراً لكل الأصدقاء والشركاء الدوليين”.

هذا وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤتمر باريس عن إعفاء ديون بلاده لدى السودان، فضلاً عن تقديم قرضاً تجسيرياً بقيمة 1.5 مليار دولار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.