السورية للتجارة تُقيل مديرة صالة لضبط 6 طن سكر في منزلها
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس، بخبر إحالة مديرة إحدى صالات السورية للتجارة إلى التحقيق بعد العثور على 6 طن سكر في منزلها.
ونشرت صفحة المؤسسة على فيسبوك بياناً يوضح الواقعة جاء فيه: “أعفى المدير العام للمؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم، اليوم، مديرة صالة الشهداء في حمص إلهام كوسا، ورئيس دائرة منافذ البيع وإحالتها إلى الرقابة الداخلية للتحقيق بعد أن تم ضبط ستة أطنان من مادة السكر داخل منزل السيدة كوسا”، بحسب وكالة سانا.
وتابع البيان: “سيتم اتخاذ أقصى العقوبات القانونية بحق كوسا والمتورطين معها وبحق كل من يتلاعب بلقمة عيش المواطنين وبالمواد الغذائية الأساسية المدعومة ويحاول الاتجار بها على حساب احتياجات المواطنين”.
واختتم البيان بأن: “الموضوع الآن في متناول الجهات المختصة لمعرفة حيثيات الموضوع”.
وتفاعل السوريون مع الخبر بين الغاضب والساخر من الخبر.
فمنهم من علَّق بأن “مديرة صالة الشهداء تسكن في باخرة” في إشارة إلى أن الكمية المضبوطة من غير المنطقي العثور عليها في منزل.
وتأتي حملات المؤسسة لضبط الاحتيال والتلاعب بمخصصات المواطنيني بالتزامن مع أزمة نقص المواد التموينية في صالات السورية للتجارة عامة والازدحام عليها والأعطال المتكررة على تطبيق “وين” الذي يتم من خلاله طلب المخصصات الشهرية.
إذ أن نسبة كبيرة من السوريين لم يستلموا مخصصاتهم عن شهرين، بسبب نقص المواد وبطئ عملية التوزيع عبر البطاقة الذكية.
السورية للتجارة تسترد محال لها في سوق الهال
استعادت المؤسسة السورية للتجارة، في شهر نوفمبر الفائت، 14 محلاً مؤجراً عائدين لها في منطقة سوق الهال بدمشق، كانوا مستثمرين من اشخاص لا يعملون في المؤسسة.
ويأتي هذا الأجراء الذي قامت به المؤسسة السورية للتجارة، تنفيذاً لتعلميات الوزير طلال برازي وزير التجارة الداخلية في الحكومة السورية.
واقتضت تعليمات الوزير برازي ذلك في سبيل الحفاظ على المال العام وعلى موارد مؤسسات الدولة.
وأوضح أحمد نجم المدير العام للمؤسسة السورية للتجارة في تصريح له، أن المؤسسة ستدير تلك المحلات.
وبإدارة المؤسسة للمحلات ستعزز من تدخلها الإيجابي في الأسواق السورية، الجملة والمفرق.
لتوفير المنتجات الغذائية والسلع والمنتجات الزراعية للمستهلكينن مع المحافظة على ضبط أسعار الأسواق.
يذكر أن أسعار المواد الغذائية في الأسواق السورية قد ارتفع كثيراً في الأونة الأخيرة، بسبب ما تعانيه البلاد من حصار وأزمات وحرائق.