السوريون في دمشق وريفها يؤدون صلاة العيد في منازلهم

السوريون في دمشق وريفها يؤدون صلاة العيد في منازلهم
0

دفع فايروس كورونا اليوم الجمعة وفي أول أيام عيد الأضحى المصلين الى إقامة صلاة العيد في منازلهم، وذلك بعد قرار تعليق الصلاة في دمشق وريفها.

وشهد هذا العيد غياب الرئيس الأسد للمرة الثانية هذا العام عن أداء صلاة العيد في المسجد، بعد إغلاق المساجد في عيد الفطر الماضي ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس كورونا.

أما في باقي المحافظات السورية فقد أقيمت الصلاة مع مراعاة كافة الإجراءات التي تضمن السلامة، من تعقيم وارتداء كمامات وتباعد اجتماعي.

وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة الحكومة السورية بالتنسيق مع وزارة الأوقاف التي علقت صلاة العيد في دمشق وريفها “حفظا للنفس ودفعا للخطر” وقالت في بيان إن أسباب التعليق تعود لتوسع انتشار حالات كورونا في المحافظتين وارتباط الصلاة بعادات اجتماعية تؤدي للتزاحم.

وفي ذات السياق كانت وزارة الصحة السورية قد أعلنت أمس الخميس، عن تسجيل حالة وفاة و21 اصابة جديدة بفيروس “كورونا” في سوريا.

وذكرت الوزارة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، ان عدد ضحايا الفايروس بالمجمل قد ارتفع الى 41 حالة وفاة و738 اصابة.

وحذرت وزارة الصحة، في وقت سابق الخميس، من تزايد خطر انتشار فيروس “كورونا” في البلاد، مجددة دعوتها الى ضرورة الالتزام بالوقاية الفردية

في الوقت الذي يتخوف فيه سكان سوريا من إمكانية تفشي جائحة كورونا في المدن والبلدات، لا سيما وأن القطاع الصحي في البلاد يعاني من مشاكل عديدة ولن يتحمل انفجارا للأوضاع.

وفي سياق متصل كشف موقع غلوبال ريسيرتش الكندي أن العقوبات الاقتصادية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، تمنع وصول الدواء واللوازم الطبية والمعدات والاجهزة إلى الشعب السوري.

وأن أكبر مستشفيات سوريا في العاصمة دمشق يحوي على 14 جهاز تنفس صناعي فقط، على الرغم من اعلان غرفة صناعة حلب في ابريل الماضي، عن إطلاق أول جهاز تنفس اصطناعي مصنوع بخبرات وأيادٍ محلية سورية.

دوليا، دعت عدة دول منها روسيا والصين وايران، الى رفع العقوبات عن سوريا مشيرة الى أن العقوبات اتخذت بشكل التفافي خارج مجلس الأمن، وأن تطبيق هذه العقوبات في ظل انتشار جائحة كورونا هو أمر غير إنساني، وان المساعدات الإنسانية والطبية الأوروبية تجاه سورية معدومة عملياً بسبب حزمة التقييدات الواسعة التي تفرضها العقوبات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.