السيسي يلقي كلمة بمناسبة الذكرى الـ68 لثورة 23 يوليو

0

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي ، اليوم الخميس، كلمة بمناسبة الذكرى الـ 68 لثورة 23 يوليو عام 1952، حيث هنأ الشعب المصري بهذه المناسبة.

وقال الرئيس السيسي، إن الأيام والسنوات تمر حاملة بين طياتها جيلا بعد جيل، وتاريخ مصر زاخر بالأمجاد من تلك الأحداث، ويبقى يوم 23 يوليو ذكرى نستمد منها العزم الداعم لكل الشعوب التى ترغب فى الحرية والاستقلال.

وأضاف السيسي ، خلال كلمته بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو أن الثورة لم تغير الحالة المصرية فقط بل امتد ضياؤها إلى قارتنا الأفريقية والمنطقة العربية.

وتابع الرئيس: ما يدور حولنا من أمور بالغة الخطورة يتطلب أن يكون المصريين جميعا على قلب رجل واحد.

وتابع السيسي أن التهديدات التي تواجه أمن مصر القومي تجعلنا أكثر حرصا على امتلاك القدرة الشاملة والمؤثرة للحفاظ على حقوق ومكتسبات الشعب وتجعل مـن اصطفافنا الوطني أمرا حتميا.

وأضاف الرئيس المصري أن الله قدر لهذا الجيل أن يواجه تحديات لم تمر بها مصر عبر تاريخها الحديث بحسب ما جاء على اليوم السابع.

وختم السيسي أنه على ثقة “من قدرتنا على تأمين حاضر مصر ومستقبلها، ليكون بعظمة ومجد ماضيها”.  

وتحتفل الدولة المصرية، اليوم الخميس بذكرى ثورة 23 يوليو، حيث نجح ضباط الجيش وسط تأييد شعبى واسع فى استرداد الدولة المصرية، وأذيع البيان الأول للثورة، الذي يحمل في مضمونه المبررات الرئيسية للقيام بالثورة، ومن اليوم الأول للثورة حظيت بتأييد شعبى كبير.

وحرص عدد من قادة ورؤساء الدول والملوك على تقديم التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة ذكرى ثورة يوليو. 

السيسي والتدخل العسكري في ليبيا

وفي 20 يونيو الماضي، أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي ، خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية، أن مدينة سرت والجفرة “خط أحمر”.

والاثنين، وافق البرلمان المصري على قيام الجيش بـ”مهام قتالية” في الخارج، ما يعني تدخلا عسكريا محتملا في ليبيا، بعد إعلان متجدد من القوات الموالية لحكومة الوفاق السبت بأنها تعتزم بدء ما بات يعرف بـ”المعركة الكبرى” للسيطرة على مدينة سرت الاستراتيجية النفطية وسط ليبيا.  

وقال البرلمان المصري -في بيان صادر عنه- إن هذه القوات ستتصدى “للمليشيات الإجرامية المسلحة” و”العناصر الإرهابية الأجنبية”.

وأكد البيان أن مصر لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها، وهي قادرة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من أي خطر أو تهديد، وأن القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.