السيسي وماكرون يشددان على ضرورة خروج كافة المرتزقة من ليبيا
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنهما شددا على ضرورة خروج كافة المرتزقة من ليبيا.
كما أكد السيسي على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للاستقرار في ليبيا.
وأضاف السيسي أنه تناول مع ماكرون جهود صياغة آلية دولية لمناهضة التطرف، وفقاً لـ“أخبار ليبيا”.
ومن جهته أكد ماكرون أن المرتزقة والقوى التركية لا تزال موجودة، فى ليبيا.
مشيراً إلى أنها تسعى للهيمنة فى ليبيا بدلًا من العمل على استقرارها، ونحن نعمل على إنهاء الفوضى فى البلاد.
هذا وقد صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، متهماً قوى إقليمية باستخدام ليبيا مسرحاً للنفوذ.
كما أكد على أهمية الدور المصري في حل الأزمة الليبية، وفقاً لما جاء في “أخبار ليبيا”.
مشدداً على إصرار بلاده على وقف إطلاق النار في ليبيا، حيث قال “ننسق مع كل الشركاء لدعم الحوار السياسي في ليبيا”.
وفي الشأن الليبي، أكد الجيش الوطني الليبي في بسان له التزامه وتمسكه بالاتفاق الموقع في جنيف من قبل اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” تحت رعاية الأمم المتحدة، والذي قضى بوقف إطلاق النار.
وجاء في بيان الجيش الوطني الليبي “وفي ذات الوقت تعرب القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية عن قلقها إزاء الحشود المتزايدة للمليشيات التابعة لما يعرف بحكومة الوفاق في طرابلس ومصراتة”.
وأضاف بيان الجيش “وكذلك عمليات نقل مليشيات واسلحة ومعدات عسكرية باتجاه خطوط التماس غرب سرت والجفرة”، فقاً لـ“سكاي نيوز”.
وتابع: ” وبناء على ذلك فقد أصدرنا تعليمات وأوامر إلى كافة وحدات القوات المسلحة أن تكون على درجة عالية من الحيطة والحذر، وعدم الانجرار وراء الاستفزازات، التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الموقف العسكري.”
وفي السياق أكّد اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي ، استمرار تركيا في ضخ المرتزقة إلى ليبيا لدعم ميليشيات الوفاق وإبقاء البلاد في حالة من الصراع.
وأشار المحجوب في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إلى “رصد الجيش الليبي 5 سفن تركية دخلت المياه الإقليمية الليبية”، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية.
وأكّد المحجوب، مواصلة تركيا في ارتكاب خروقات لاتفاق جنيف، مشيراً إلى أنها “تحاول من خلال دعمها للإرهاب عرقلة كافة المساعي السياسية للوصول إلى تسوية سلمية للأزمة الليبية”.
وشدد المحجوب على أن الجيش الليبي “لن يسمح ببقاء المجموعات الإرهابية والمساس بسيادة ليبيا”.