أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، الاثنين، اجتماعاً مع رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، ووزير المالية محمد معيط، ومسؤوليين آخرين بوزارة المالية.
وبحث الاجتماع بحسب الناطق باسم رئاسة الجمهورية، بسام راضي، مسألة “متابعة مؤشرات الأداء الاقتصادي والمالي خلال الربع الأول من العام المالي 2020/2021”.
وأصدر الرئيس المصري توجيهات بضرورة الاستمرار في تعزيز الإجراءات المالية للحكومة، للتعامل مع الصعوبات والتداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد.
وبحسب الرئيس السيسي أن هذه الإجراءات تهدف إلى “ضمان استقرار السياسات المالية، والحفاظ على المسار الاقتصادي الآمن للدولة”.
من جانبه، قال وزير المالية محمد معيط، إنه “رغم التداعيات السلبية لوباء كورونا ، فإن الوضع المالي للدولة خلال الربع الأول من العام المالي الجاري، شهد تحقيق فائض أولي قدره 200 مليون جنيه”.
كما أكّد معيط، أن الإيرادات شهدت ارتفاع بنسبة 16% مقابل زيادة المصروفات بنسبة 7%، إلى جانب تراجع قيمة العجز الكلي بالمقارنة مع ما تم إنجازه خلال الفترة ذاتها في العام الفائت.
وأشاروزير المالية محمد معيط، إلى تحسن “مؤشر مدير المشتريات” لشهر سبتمبر/ أيلول المنصريم، على نحو ملحوظ، وهذا ما يشير إلى تحسن أداء القطاع الخاص غير النفطي.
السيسي في شوارع القاهرة
وخرج الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الجمعة الماضي، في جولة تفقدية في شوارع القاهرة والجيزة وتفقد سير مشاريع تطوير المحاور والكباري في المحافظتين.
وأعلن السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس السيسي تفقد سير الأعمال التنفيذية للمخطط التأهيلي والتنموي لمنطقة المتحف المصري الكبير.
وتفقد تحقيق الربط بين المتحف المصري الكبير وهضبة الأهرامات وتوسع طريق الواحات وتطوير التقاطعات مع المحاور الرئيسية.
وجال الرئيس المصري عبد الفناح السيسي في القاهرة وتفقد محور تحيا مصر ومحور روض الفرج، وتفقد محور المطرية الجديد وأعمال تطويره، بحسب المصري اليوم.
وتحدث الرئيس السيسي مع العاملين والمسئولين عن تلك المواقع حول سير الأعمال التنفيذية مشدداً على الالتزام بالجداول الزمنية للمشاريع.
تهدف المشاريع التي تفقدها الرئيس المصري إلى ربط القاهرة بالمحافظات الأخرى بمحاور مرورية جديدة تسهل التنقل والحركة.
