سيتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأحد المقبل إلى فرنسا في زيارة تستمر لمدة يومين يتخللها لقاء مع الرئيس الفرنس إيمانويل ماكرون.
وبحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية فإن زيارة السيسي لفرنسا تأتي عقب زيارة ماكرون لمصر في كانون الثاني من 2019.
وتناقلت وسائل الإعلام الفرنسية أهداف زيارة السيسي لفرنسا، حيث من المقرر أن يبحث الطرفان الأزمات الإقليمية وعلى وجه الخصوص الأزمة الليبية.
كما أن المباحثات بين الرئيسين الفرنسي والمصري ستتطرق إلى تطورات التوتر الحاصل في شرق البحر المتوسط، بحسب قناة ليبيا.
كما أشارت بعض المصادر إلى أن الزيارة تأتي بهدف تفعيل العلاقات بين مصر وفرنسا كونهما دولتان تتمتعان بدور هام وفاعل في قضايا الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل يُكثف الرئيس السيسي الجهود الدبلوماسية مع الدول المجاورة وآخرها كان تعاونه مع قبرص واليونان.
حيث قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن التعاون بين الدول الثلاث مصر وقبرص واليونان، يأتي من مبدأ التنسيق والتعاون المثمر بين دول الجوار ووفقاً للأعراف الدولية بما يساعد على الحفاظ على أمن واستقرار منطقة شرق المتوسط.
جاء ذلك، خلال استضافة الرئيس السيسي لوزير الدفاع اليوناني نيكولاوس باناجيوتوبولوس، بحضور وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول محمد زكي، وسفير اليونان بالقاهرة، بحسب الرئاسة المصرية.
كما أثنى السيسي على “المستوى الذي وصل له هذا التعاون في المرحلة الحالية، سواء على المستوى الثنائي أو الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص”، معرباً عن تطلعه “لتطوير التعاون العسكري والتدريبات المشتركة بين القاهرة وأثينا”.
والذي تجسد مؤخرا في التدريب العسكري الثلاثي المشترك (ميدوزا -10) الجاري تنفيذه حاليا بمشاركة عناصر من القوات الفرنسية والإماراتية.
وأعلنت القوات المسلحة المصرية يوم الثلاثاء الماضي، تنفيذ مناورات عسكرية كبيرة في البحر المتوسط بمشاركة قبرص واليونان وفرنسا والإمارات.
وأوضحت القوات المسلحة المصرية في فيديو نشرته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، الثلاثاء، أن فعاليات التدريب البحري الجوي المصري اليوناني القبرصي المشترك “ميدوزا -10” والذي سيستمر لعدة أيام، انطلقت بنطاق مسرح عمليات البحر المتوسط.
إلى ذلك، طرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لليونان في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، موضوع ترسيم الحدود البحرية لاستثمار مخزون الغاز في المتوسط وتعزير آفاق التعاون في مجال الطاقة والتبادل الاقتصادي .
