وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه العديد من المشروعات القومية الشكر للمصريين على ما تحملوه في ظل الظروف الصعبة.
وأشار السيسي بحسب “بوابة فيتو” إلى أن البعض يستغل تلك الظروف للإساءة والتشكيك وتشتيت انتباه الناس عن الإنجازات التي تحققها الدولة.
وأكد السيسي رهانه على وعي الشعب وتحمله الكثير من الصعاب، وأن ما تحقق الأن جاء بفضل تحمل الشعب المصري، فالدولة والشعب شيء واحد، قائلا: “ولا تفسحوا المجال لأحد أن يدخل بيننا”.
أضاف السيسي أننا نصلح في الأرض ولا نفسد وأن الله دائمًا يوفقنا لما فيه خير بلدنا وشعبها العظيم.
لافتا إلى أن الإصلاح الاقتصادي لم يكن سهل على المصريين وبفضل الله وتحمل الشعب نجحنا فيه والعالم كله يشهد لنا بذلك في ظل الظروف العالمية الصعبة.
مشيرا إلى أن الشعب المصري تربطه بجيشه الوطني ميثاق وعهد، بالحفاظ على الأرض، وحماية الشعب وصون الكرامة الوطنية.
واستنكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الدعوات إلى المشاركة في مظاهرات احتجاجية خلال الأيام الماضية، معتبرا أن الدعوة للتظاهر غرضها “التدمير وليس التغيير”.
وأضاف السيسي أن تلك الدعوات والأفعال “مترضيش ربنا “، لافتا إلى أن أصحابها يدعون لتزييف الوعي وتخريب الدول.
ورفض الرئيس المصري انتهاك استقرار الشعوب، وتخريبها، وتحويل الأطفال إلى إرهابيين يعملون في ليبيا.
وبين السيسي: “رهاني على الناس ومحدش هيقدر يدخل بينا، ورهاني كسبان عشان أنا بصلح في الأرض مش بفسد فيها”.
وفي السياق كشفت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الصحة بالبلاد أمس عن تسجيل 111 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد أو ما يعرف بـ ” كوفيد 19.
وقالت الوزارة في بيان لها بأن، عدد حالات التعافي وصل إلى 843 مصاباً، في حين أن عدد المتوفين بلغ حوالي 16 حالة وفاة .
ويأتي ذلك في وقت تعمل فيه الحكومة عن طريق وزارة الصحة في السيطرة على فيروس كورونا الذي أحدث الكثير من التغييرات، في الوقت الذي يعمل فيه الأطباء في البلاد بأكبر طاقة ممكنه لديهم .
وحتى الآن فإن العدد الكلي لعدد المصاين في البلاد بالفيروس وصل إلى 100557، بينما تم تسجيل عدد 13 حالة وفاة فقط، ليرتفع العدد الكلي بالوفايات في البلاد إلى 5590، حيث استقرت نسبتها عند 5.6% للعدد الكلي للإصابات .
ويوماً بعد الآخر تُكثف البلاد من الإجراءات الاحترازية لاسيما عبر المعابر التي تم فتحها مؤخراً بشرط إجراء تحليل سالب لفيروس كورونا من الدولة التي يأتي من خلالها المسافر، حيث أن الحكومة تعمل على الحد من انتشار الفيروس عبر المداخل المختلفة لها والمتمثلة في المطار الرئيسي والحدود .
