الشركات التركية في ليبيا .. استئناف العمل بعد توقف طويل
تم خلال اجتماع بين محمد سيالة وزير الخارجية الليبي والسفير التركي في ليبيا سرحات أكسن مناقشة ملف استئناف عمل الشركات التركية في ليبيا .
ونشرت الخارجية الليبية بياناً قالت فيه أن “اللقاء تناول إحياء اللجنة المشتركة للتعاون بين البلدين، وعودة الشركات التركية للعمل في ليبيا من أجل تنفيذ بعض المشاريع في البنية التحتية والبناء وغيرها” .
حيث أن هذه المباحثات لم تكن الأولى من نوعها بين الطرفين إذ كان هناك عدة لقاءات تركية ليبية خلال الشهرين الفائتين من أجل إعادة تفعيل النشاط التجاري المشترك ، وفقاً للأناضول .
وفي سياق متصل ، شهدت العاصمة الليبية طرابلس مؤخراً توترات أمنية بين المليشيات المسلّحة الموالية لوزير الداخلية فتحي باشاغا “الوفاق” ، ومليشيات مدينة الزاوية ، في الوقت الذي تستمر فيه مليشيات الزاوية في حشد قواتها نحو طرابلس.
هذا بالإضافة إلى أنها بدأت في إطلاق التحذيرات لباشاغا مطالبة بإطلاق سراح “البيدجا” التابع لها، أو استخدام القوة وإغلاق مصفاة النفط بمدينة الزاوية، بحسب “العربية”.
من جانبه أمر وزير الدفاع بحكومة الوفاق صلاح النمروش، اليوم، بعودة كافة المليشيات المسلحة إلى مقراتها، خشية اندلاع مواجهات مسلحة على خلفية اعتقالمهرب البشر عبد الرحمن ميلاد الملقب بـ”البيدجا“.
وبحسب وسائل إعلامية محلية، اليوم الخميس، فإن الوزارة أعطت تعليماتها للمدعي العسكري العام بإعداد تقرير مفصل عن الأحداث التي جرت داخل طرابلس.
الجدير بالذكر أن مدينة الزاوية سيرت عشرات العربات المسلحة نحو العاصمة طرابلس، محتلة عددا من الميادين فيها، هذا إلى جانب إغلاقها طرق رئيسية، بالإضافة إلى إطلاق الأعيرة النارية في الهواء، وذلك لمساندة “البيدجا“ المعتقل.
وفي سياق متصل بالأزمة في ليبيا، ناقش الرئيس التونسي قيس سعيدمع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، الإثنين الماضي، عبر الهاتف الأوضاع في ليبيا فضلًاعن علاقة البلدين الثنائية.
وبحسب موقع قناة (روسيا اليوم) فقد أعرب الرئيس الجزائري عن ترحيبه بالحوار الليبي الليبي تحت مظلة الأمم المتحدة، والذي سيبدأ في شهر نوفمبر المقبل بتونس، مشيرًا إلى دعمه المتواصل للجارة تونس.
الرئيس التونسي من جهته أكد على أن الأوضاع في ليبيا ستتحسن بفضل موقف دول الجوار وعلى رأسها الجزائر، مشيرًا إلى أن تنسيق تونس مع الجزائر يعد من صميم العمل الدبلوماسي لبلده.