الشيوعي السوداني يُحذر من الانفجار الشعبي
كشف القيادي في الحزب الشيوعي السوداني، مسعود محمد الحسن، عن أن أغلب المستشفيات الكبرى لا تعمل بانتظام، بسبب نقص الأدوية والكوادر والمعدات.
وأوضح القيادي الشيوعي أن القطاع الصحي يعاني بسبب سياسات الحكومة الانتقالية، والتي قال أنها تطابق سياسات النظام البائد، بحسب ما أورد “أخبار السودان”.
موضحاً أن الحزب الشيوعي السوداني لم يكن أمامه خيار غير الخروج من الحرية والتغيير نسبة لعدد من الأسباب المعروفة لدى الجميع.
محذراً من الانفجار الشعبي، حيث وصف الشعب بأنه أصبح غير قادر على الاحتمال.
معتبراً أن ما يجرى الآن ضد تطلعات ثورة ديسمبر المجيدة وضد تطلعات الشعب السوداني.
وفي السياق رفض الحزب الشيوعي السوداني، عبر بيان له الأربعاء، قرار رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك، الذي قضى بتجميد المناهج الجديدة.
هذا واعتبر الشيوعي قرار التجميد رضوخاً لمشيئة فئات تقف ضد أي نهوض وتطور، وفقاً لصحيفة “حكايات”.
وطالب من خلال البيان، حمدوك بإلغاء هذا القرار، الذي وصفه بأنه محاولة لأن يدفع وزير التربية والتعليم بالاستقالة، تمهيداً للتشكيل الوزاري الجديد.
الأمر الذي قد يجعل من وزارة التربية والتعليم فريسة لنفس توجهات النظام القديم، على حد وصف بيان الحزب.
وقال البيان “نتابع فى الحزب الشيوعي الزوبعة التي ثارت ضد مدير عام المركز القومي للمناهج والبحث التربوي بوزارة التربية والتعليم من مجموعة من مجمع الفقه الاسلامى وآخرين”.
مضيفاً “وحاولوا استدرار العواطف الدينية للآباء بدعاوي باطلة، حتى أنهم نادوا بتكفير مدير المناهج واهدار دمه بسبب التعديلات التى ادخلت على مادتي التربية الاسلامية والتاريخ وانه ادخل لوحة الفنان الايطالي مايكل آنجلو “خلق آدم” الى كتاب التاريخ”.
وتابع البيان “الزوبعة التي أثيرت من هذه الفئة المعينة من فلول نظام الانقاذ، هي جزء من حملة منظمة لاجهاض الثورة وتفريغها من شعاراتها وبرنامجها فى التغيير الجذري”.
ودعا الشيوعي السوداني رئيس الوزراء بضرورة تجنب القرارات الفردية والمفاجئة، معلناً وقوفه في صف واحد مع توجهات وزارة التربية والتعليم السودانية.
وفي سياق آخر، كشف الأمين العام لحزب الأمة القومي، د.الواثق البرير، عن انهيار التفاوض بين الحزب والمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بشأن مشاركة حزب الأمة في التشكيل الوزاري الجديد للحكومة الانتقالية.
وأعلن الأمة القومي على لسان الأمين العام، أن الحزب قرر تجميد عمل لجنة التواصل مع الحرية والتغيير، وذلك لحين الإتفاق على منهجية وبرامج جديدة تخدم مصلحة البلاد، بحسب “أخبار السودان”.
كما أكد الأمة القومي فشل مفاوضاته مع الحرية والتغيير فيما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة المتمثلة في “مجلس الوزراء، المجلس التشريعي، والمجلس السيادي”.
موضحاً أن الطريقة المتبعة في تشكيل الحكومة الجديدة غير مرضية بالسبة للحزب.
أكد الأمة القومي عدم قدرته الاستمرار في التفاوض، الأمر الذي أدى لاتخاذ قرار تجميد التفاوض.