الشيوعي: العودة لـ”قحت” بوضعها الحالي مستحيلة

الحزب الشيوعي يؤكد عدم نيته العودة لـ"قحت"
0

أكد الحزب الشيوعي السوداني، عدم عودته لتحالف قوى الحرية والتغيير، بوضعها الحالي، وصفاً العودة بـ”المستحيلة”.

وقطع الحزب الشيوعي على لسان عضو اللجنة المركزية للحزب كمال كرار، أن حزبه خرج من التحالف بعد استنتاجات وتحليلات، وليس بسبب موقف محدد، بحسب “الراكوبة نيوز”.

ورهن كرار عودة الشيوعي بإحداث تغيير جوهري، على حد قوله، وذلك بالاتفاق على برنامج محدد لإدارة المرحلة الانتقالية.

فضلاً عن هيكلة قوى الحرية والتغيير عللى أن تضم كل القوى الثورية.

مؤكداً أنه بوضعه الحالي بعيد كل البعد عن الثورة، لافتاً إلى ضرورة وجود برنامج اقتصادي، يخالف برنامج صندوق النقد الدولي.

موضحاً أنه عقب تكوين مجلس شركاء الفترة الانتقالية أصبحت القوى المعادية للثورة تبحث عن حاضنة جديدة من أجل أن تنحرف الثورة عن مسارها الصحيح.

وفي سياق آخر في الشأن السوداني، صرح عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، ياسر العطا، كاشفاً أسباب استقالته من رئاسة لجنة إزالة التمكين.

وأوضح ياسر العطا أن عمل اللجنة عمل تنفيذيي، وأنه قبل بالمنصب لهشاشة الثورة ووضعها، فضلاً عن ترسيخ الشراكة في ذلك الوقت، وفقاً لـ “الانتباهه أون لاين”.

إلا أن ياسر العطا قد وضح أن الانتقاد المستمر من كافة مستويات الحكم ومعظم مكونات الحاضنة السياسية لقانون ونهج عمل اللجنة، على حد قوله، دفعه لتقديم الاستقالة.

لافتاً إلى عدم مباشرة لجنة الإستئناف لعملها، الأمر الذي عطل عمل اللجنة وأهاق دورة العدالة، على حد تعبيره.

مشيراً في الوقت ذاته للتهاتر المستمر بين اللجنة، وبقية أجهزة ومؤسسات الدولة عبر وسائل الإعلام.

هذا إلى جانب سن قانون لمفوضية الفساد بذات الصلاحيات التي تتمع بها لجنة إزالة التمكين، الأمر الذي سيؤدي على حسب وجهة نظر العطا إلى خلل في التراتبية البرتكولية.

مضيفاً بأنه يفسح المجال لآخرين من أبناء الثورة لمواصلة العطاء وصولاً لأهداف الثورة، وأشار العطا إلى تكليفه بعدد من الملفات التي تخدم الثورة، ولا تقل أهمية عن عمل إزالة التمكين.

وفي ختام تصريحاته قال: “: أشكر كل أعضاء اللجنة العليا واللجان الفرعية ولجان الوزارات والمؤسسات والولايات والمتطوعين ولجان المقاومة والقوات النظامية على الجهد الكبير ليلا ونهارا”.

مضيفاً ” وأقول لشعبنا العظيم، كل النجاحات لأعضاء اللجان والأخطاء أتحملها جميعا لوحدي فأنا رئيس اللجنة، فالخطأ حتما غير مقصود وأعتذر عنه لكل الشعب، وسأظل جنديا وترسا للثورة حتى تحقق أهدافها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.