الصحة الإماراتية ترصد إصابات بسلالة كورونا الجديدة
وسط خوف وحذر يسود الدول من السلالات الجديدة للفيروس التاجي، رصدت وزارة الصحة الإماراتية ، الثلاثاء، حالات جديدة قادمة من الخارج بسلالة كورونا المتحور.
وخلال إحاطة الإعلامية، للدكتور عمر عبد الرحمن الحماد المتحدث الرسمي للحكومة الإماراتية، للوقوف على آخر مستجدات فيروس كورونا في الإمارات، أكّد “وجود حالات محدودة مصابة بالطفرة الجديدة من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19″، بحسب موقع “الشارقة 24“.
وقال الحمادي: “وفي ضوء ظهور طفرة جديدة في بريطانيا، وفي ظل عمليات التقصي المستمر الذي تقوم به الجهات الصحية في الدولة، ثبت وجود حالات محدودة في دولة الإمارات جاءت من الخارج، مؤكداً “ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان صحة وسلامة الجميع”.
وبلغت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا وفقاً لإحصائيات وزارة الصحة الإماراتية حتى الآن، 204369 حالة، فيما وصلت حالات الوفاة إلى 662 حالة، وذلك بعد تسجيل 20 حالة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
والإمارات هي أول دولة خليجية تؤكد وصول سلالة فيروس كورونا الجديدة إلى أراضيها.
وكانت السلطات البريطانية قد أكّدت في وقت سابق اكتشاف نوع جديد من الفيروسات التاجية المكتشفة في البلاد، حيث ذكرت أن هذه السلالة، يمكن أن تكون معدية بنسبة 70 ٪ أكثر من المعتاد، لذلك يجب على السكان توخي الحذر بشكل أكثر.
وعقب ذلك، أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عن فرض قيود جديدة في لندن وجنوب شرق إنجلترا، والتي قال إنها تعني بشكل أساسي الإغلاق، كما أعلنت سلطات اسكتلندا وويلز أيضا تدابير أكثر صرامة وحِدة.
وعلّقت عدة دول أوروبية وعربية السفر من وإلى بريطانيا بسبب القلق المتزايد من السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد التي تنتشر بسرعة في أراضي المملكة.
وفي السياق، قال المستشار العلمي للحكومة البريطانية، باتريك فالانس، إن ” سلالة كورونا الجديدة تنتشر بسرعة وقد تصبح الشكل الأكثر هيمنة على باقي السلالات، بعد أن أدت إلى زيادة حادة جدًا في الحالات التي تستدعي العلاج في المستشفى في ديسمبر الشهر الجاري”، على حد قوله.
وأضاف فالانس، بحسب فرانس 24، “هذه الطفرة التي يُعتقد أنها ظهرت في منتصف سيبتمبر الماضي في لندن، وكانت وراء 62% من الإصابات المسجلة في لندن في ديسمبر الحالي، و43% في جنوب شرقي البلاد، وهذا أكثر بكثير مما سُجل في منتصف نوفمبر المنصرم”.
وأكد فالانس، أنه بحسب العلماء، “ما زالت اللقاحات توفر استجابة مناسبة”، مشيراً إلى أن “هذه السلالة يمكن أن تكون موجودة في بلدان أخرى”، حسب اعتقاده.