الصحة التونسية تبدأ بحمل التطعيم الوطنية ضد كورونا

الصحة التونسية
0

أعلنت وزارة الصحة التونسية في بيان لها انها بدأت صباح اليوم السبت بحملة اللقاحات الأولى ” سبوتنيك ” من نوعها في البلاد ضد فيروس كورونا المستجد .

حيث انطلقت الحملة من المستشفى الميداني بقبة المنزه في العاصمة التونسية ، إذ تم تطعيم الكادر الطبي من أطباء و ممرضين ، و ذلك بعد وصول أول دفعة من اللقاح الروسي ، وفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية .

و أوضحت وزارة الصحة التونسية أنها قامت بتخصيص 25 مركزاً في مختلف أنحاء البلاد للقيام بعملية التطعيم ، مبينةً ان الهدف هو تطعيم 50 % من السكان .

هذا و تسلمت دولة تونس الدفعة الأولى من اللقاح المضادة لفيروس كورونا، “سبوتنيك V” الروسي، بعدد 30 ألف جرعة من لقاح، ومن المقرر أن تطلق الحكومة التونسية خلال أيام حملة التلقيح الوطنية.

الجدير بالذكر ان الرئاسة في تونس أصدرت بيان أكدت فيه بإن هذه الكمية من اللقاحات سوف “ستعقبها خلال الأسابيع القادمة كمية ثانية تقدر بـ500 ألف جرعة صالحة لـ250 ألف شخص”.

وذكر البيان أيضا انه : “بتضافر جهود كلّ الجهات المختصة المدنية والعسكرية، سيتمّ توزيع هذه الكميات وفق الأولويات التي ستضبطها اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا“، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي .

هذا و يبدي أطباء في مستشفيات تونسية عن قلقهم إزاء الارتفاع المتواصل لعدد مرضى كورونا الذي يشكل تحديا حقيقيا لنظام صحي هش، في وقت لم يعرف بعد موعد بدء حملة التلقيح.

وصرحت طبيبة الإنعاش أميرة الجموسي، قائلة “في البداية كنا نخاف على أنفسنا وعلى عائلاتنا، اليوم نخشى على المرضى لأن الأقسام امتلأت”.

وتضيف الطبيبة التي تعمل في مستشفى عبد الرحمان مامي، المستشفى الأهم المخصص لمرضى كورونا في تونس،  “18 سريرا تستغل بشكل متواصل منذ ديسمبر الفائت. (…) يمكن أن يقضي المرضى 72 ساعة في انتظار سرير إنعاش من دون جدوى، وللأسف هناك من يتوفى في قسم الإنعاش”.

وتمكنت الصحة التونسية خلال الموجة الأولى من الجائحة مطلع مارس من السيطرة على انتشار الفيروس بفضل تدابير احترازية مشددة اتخذت باكرا، لكن منذ نهاية الصيف عادت الأرقام لتأخذ منحى تصاعديا وسريعا، واقترب عدد الإصابات من سبعة آلاف وفاة وتجاوز مئتي ألف إصابة في بلد يبلغ عدد سكانه 11,7 مليونا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.