بسبب السلالة المتحورة.. تونس تشدد الإجراءات على الوافدين من ليبيا

تونس تشدد إجراءات دخول الوافدين من ليبيا
0

أعلنت وزارة الصحة التونسية عن تشديد الإجراءات الخاصة بالليبيين القادمين إلى تونس، بسبب كورونا.

وجاء قرار تونس بعد أن أعلنت ليبيا ظهور حالات إصابة بالسلالة الجديدة المتحورة من الفيروس في ليبيا، بحسب “بوابة الوسط”.

هذا وقد قال أحد المسؤولين التونسيين “ستتم مراقبة الوافدين، عبر المعبر بمعتمدية بن قردان في الولاية، أو بمختلف المصحات التي يتوجهون لها للعلاج”.

وفي السياق نفى الرئيس التونسي قيس سعيّد، الأنباء المتداولة حول وصول لقاح كورونا إلى مقر الرئاسة، قائلا: “نحن نحتاج اليوم لقاحات ضد كورونا وضد الكذب والافتراء أيضا”.

وصرح الرئيس التونسي أثناء خلال لقائه مع رئيس المجلس الأعلى للقضاء التونسي يوسف بوزاخر، قائلا: ”ثمة من يبث إشاعات عن وصول جرعات لقاح كورونا إلى رئاسة الجمهورية، وهذا كذب”.

واضاف:” نحن نحتاج اليوم لقاحات ضد كورونا وضد الكذب والافتراء أيضا، ولا أعتقد أنها ستكون ناجعة..لا يصلح العقار ما أفسده الدهر”.

وأكد سعيد خلال اللقاء: “تقديره الكبير ودعمه اللامحدود للقضاة الشرفاء الحريصين على التصدي لكل مظاهر الفساد”، مشدد على أهمية ودور تحقيق استقلالية القضاء لبناء دولة القانون، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة التونسية تأجيل إطلاق حملة التطعيم ضد كورونا إلى منتصف الشهر ( مارس / آذار ) و ذلك بسبب التأخر في وصول الجرعات .

و و فقاً لبرنامج وزارة الصحة كان من المتوقع أن يصل إلى الأراضي التونسية في منتصف الشهر الحالي فبراير حوالي 94 ألف جرعة “فايزر” و”أسترازينيكا – أكسفورد” ، وفقاً لروسيا اليوم .

و على هذا قال وزير الصحة فوزي مهدي بأن العملية لن تبدأ إلى أن يقوم البرلمان بإقرار قانون يضع المسؤولية الكاملة على الحكومة في تحمل مضاعفات اللقاح المتوقع حدوثها .

حيث تفرض المختبرات المصنعة للقاحات هذه الشروط على جميع الحكومات قبل التوقيع على صفقة البيع و الشراء .

هذا و يبدي أطباء في مستشفيات تونسية عن قلقهم إزاء الارتفاع المتواصل لعدد مرضى كورونا الذي يشكل تحديا حقيقيا لنظام صحي هش، في وقت لم يعرف بعد موعد بدء حملة التلقيح.

وصرحت طبيبة الإنعاش أميرة الجموسي، قائلة “في البداية كنا نخاف على أنفسنا وعلى عائلاتنا، اليوم نخشى على المرضى لأن الأقسام امتلأت”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.