الصحة السودانية: كورونا تعاود الارتفاع بتسجيل 376 حالة

0

سجلت وزارة الصحة السودانية، (376) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و(21) وفاة، (182) حالة تعافٍ، حسب التقرير الوبائي للوزارة الصادر اليوم السبت وفقاً لنتائج الفحوصات ليوم الأربعاء الماضي.

ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة إلى (20844)، متضمنة (1340) وفاة، وبلغت جملة المتعافين (11855).

وبحسب التقرير الوبائي لوزارة الصحةالسودانية، (21) حالة وفاة، منها (16) بولاية الخرطوم، (2) بولاية الجزيرة، (2) بولاية النيل الأبيض، وحالة واحدة بالقضارف.


وسجّل التقرير الوبائي ليوم الأربعاء (8) ولايات، سجّلت إصابات جديدة من جملة الـ(18) ولاية بالبلاد
، وفقا لموقع صحيفة السوداني.

وبدورها قررت اللجنة العليا للطوارئ الإجراءات والإحترازات الصحية، بعد الاستماع لعدد من التقارير من الجهات والقطاعات المختلفة في الدولة.

وفي سياق اخر، هذا وقد توقعت المصادر أن يتم شطب السودان من القائمة  في الفترة ما بين 11 إلى 14  ديسمبر الجاري، وفقاً لـ“الراكوبة”.

وأوضحت المصادر بأن قرار شطب السودان من قائمة الإرهاب ينتظر اللمسات الأخيرة قبل صدوره خلال الأيام المقبلة.

إلا أنها كشفت عن احتمالية أن تكون المشكلة في مسألة الحصانة السيادية.

وفي السياق أبدى المحلل السياسي الإسرائيلي أراك رافيد تفاؤله بشأن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية، مشيرًا إلى حدوث ذلك قبل نهاية العام الجاري.

ويعرف رافيد بأنه أحد المحللين السياسيين المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقًا لموقع صحيفة (القدس العربي).

وقال رافيد نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين كبار إن السودان طلب من إسرائيل الضغط على الكونغرسحتى تتم الموافقة على قانون الحصانة السيادية.

وقال: “مصادري أكدت أن البرهان أثار خلال الزيارة مع الإسرائيليين ومع أرييه لايتستون، مستشار السفير الأمريكي في إسرائيل، قضية قانون الحصانة السيادية وطالب الحكومة الإسرائيلية وإدارة ترامب بالعمل مع الكونغرس لحل المشكلة”.

وأكد بأن مصادر أمريكية أخبرته أن الوفد الإسرائيلي الذي زار الخرطوم قبل أيام كان من ضمنه لايتسون، وأنه بمثابة الرافعة التي وقفت خلف عملية التطبيع بين إسرائيل والسودان.

ومضى قائلًا: “الموعد النهائي لإجازة القانون هو 14 ديسمبر وأن المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بالقلق من أن عملية التطبيع مع السودان لن تتقدم للأمام”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.