سجلت وزارة الصحة السورية إرتفاع جديد في عدد وفيات كورونا في البلاد، ليبلغ اجمالى الوفيات 130 بعد تسجيل 3 حالات وفاة، بالإضافة إلى تسجيل 63 إصابة جديدة، ليرتفع اجمالى الإصابات في سوريا إلى 3104، بينها 715 حالة شفاء بعدما تم تسجيل 17 حالة تعاف جديدة.
كما وأوضحت وزارة الصحة السورية، أن توزع الإصابات بفيروس كورونا الجديدة، جاء في مدينة دمشق وحلب بتسجيل عدد 26 إصابة في كل منهما، و4 أصابات في السويداء، و3 في حمص، واثنتين في كل من حماة والقنيطرة، أما حالات الوفاة فتركزت جميعها في دمشق، بحسب موقع RT.
وتعيش سوريا حالة من الرعب والخوف بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد مع وجود انباء حول أن عدد كبير من الوفيات التي تعلنها وزارة الصحة السورية تتبع إلىأشخاص مصابين بأزمات قلبية ومشاكل بالجهاز التنفسي فى فئة الشباب وأن النظام الصحي لا يكشف عن عدد الأرقام الحقيقية للوفيات.
وحذر عميد كليّة الطب البشري في جامعة دمشق بسوريا نبوغ العوا ، من عودة فتح المدارس المعلن بواسطة الحكومة السورية فى مطلع الشهر القادم، حيث أكد بأن ذالك سيتسبب فى ارتفاع عدد الإصابات بين الطلاب مؤكدآ بأن المدارس لن تستطيع من السيطرة على الطلاب فى هذا الوضع.
ومن جانبها أصدرت وزارة الصحة السورية مجموعه من الارشادات الصحية للوقاية ولمنع انتشار الفيروس، حيثة طالبت وزارة الصحة السورية المواطنين بتجنب لمس العينين والأنف والفم وغسل اليدين باستمرار لفترة 20 ثانية.
بالاضافة إلى التنظيف المتكرر للأسطح وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات بصورة مستمرة عند الخروج من المنازل وتغطية الفم والأنف عند العطس وتجنب التجمعات والتزاحم، والتبليغ الفوري في حال ظهور الأعراض.
ويشهد النظام الصحي فى سوريا ازدياد متتالي فى حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد وسط مخاوف وتحذيرات من المجتمع الدولي واحتفاء المستلزمات الطبية اللازمة للوقاية فى البلاد.
وقال الإعلامي شادي حلوة، ان الوضع الصحي يعتبر كارثي فى بلاده وأن التجمعات مازالت مستمرة وأن عدد كبير من محافظات سوريا تشهد تفشياً كبيرا جدا بالوباء دون إجراءات احترازية لمنع انتشار الفيروس.
وفي الوقت ذاته يعاني الممرضين والأطباء في سوريا من نقص خطير في المعدات الطبية وأجهزة الحماية الشخصية ومعدات الفحص.
