الصحة السورية : إرتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا
اعلنت وزارة الصحة السورية، عن إرتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا في البلادإلى 106 حالات بعد الإعلان عن 3 وفيات مساء أمس السبت، كما وسجلت الوزراة 65 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات في سوريا منذ بداية انتشار جائحة كورونا إلى 2628، متضمنة 599 حالة شفاء بعد تسجيل 15 حالة شفاء، بحسب موقع RT.
كما وأشارت الوزارة في تقريرها الوبائي ، إلى ان الإصابات تتركز في دمشق، حيث تم تسجيل 36 إصابة جديدة فيها من أصل الإصابات المعلن عنها، كما وتليها مدينة حلب بـ17 إصابة، ثم اللاذقية بـ7 إصابات، فحماة بـ3 إصابات، وريف دمشق بإصابتين، بينما توزعت الوفيات الثلاث على محافظات ريف دمشق، ودمشق، وحمص.
وفي سياق متصل، شهدت العاصمة السورية دمشق، ارتفاعاً غير متوقع بأسعار الكمامات والمعقمات حيث ارتفعت الأسعار إلى عشرة أضعاف عما كانت عليه في السابق، فقد زاد الطلب على المواد الوقائية المستعملة لمكافحة الفيروس سواء الكمامات أو القفازات أو الكحول.
ومن جانبها، كشف نقيب صيادلة سوريا د.وفاء الكيشي عن السبب الحقيقي وراء ذلك، حيث قالت: “سبب ارتفاع أسعار الكمامات السميكة والتي تستخدم للأمراض الخاصة خلال الفترة الحالية هو زيادة الطلب عليها، وإنتاج المعمل المحلي غير كافٍ للطلب الحالي
تردت الأوضاع الصحية في العاصمة السورية دمشق، في ظل ارتفاع الاصابات بفيروس كورونا، حيث تغيب التجهيزات اللازمة لمواجهة خطر انتشار الفيروس.
كما يعاني العاملون في القطاع الصحي، ممرضين وأطباء، من نقصٍ حادٍ في الإمدادات الطبية، ومعدات الحماية الشخصية، والأدوات المُخصَّصة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا.
كما أن المستشفيات في دمشق، وحلب، وحمص، ومدن أخرى، في جميع أنحاء البلاد مكتظة بالمرضى، وتفتقر إلى الأدوات الأساسية لمواجهة جائحة بهذا الحجم بسبب الحروب الطويلة وسوء التخطيط وسوء الإدارة.
كما أكد معاون مدير الصحة في دمشق أن الأرقام الحقيقية لحالات الإصابة بفيروس كورونا قد تصل إلى 112 ألف و500 في منطقة دمشق وحدها بحسب تقديره.
وذلك فضلًا عن مئات الوفيات غير المؤكدة المرتبطة بفيروس كورونا كل يوم، مُصرحًا أن المستشفيات في حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث.
ويوماً بعد يوم تزداد ارتفاع أعداد الوفيات من مُقدِّمي الرعاية الصحية الذين ماتوا بسبب الفيروس، كما أننا مطالبون بشراء معدات الحماية الشخصية الخاصة بنا.