الصحة السورية تعلن عن تسجيل 44 اصابة جديدة بكورونا

الصحة السورية تعلن عن تسجيل 44 اصابة جديدة بكورونا
0

أعلنت وزارة الصحة السورية عن الموقف الوبائي لفايروس كورونا في البلاد، حيث سجلت إصابة 44 شخص، ليرتفع العدد الاجمالي للاصابات الى 3877 إصابة.

كما وسجلت الصحة السورية ٢٠ حالة شفاء من فيروس كورونا ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى ٩٨٣، اما الوفيات بالفايروس فبلغلت ٣ وفيات، ليرتفع عدد الوفيات الاجمالي إلى ١٧٨.

و توزعت الإصابات وحالات الشفاء والوفاة المسجلة يوم الثلاثاء ٢٢ أيلول ٢٠٢٠ على الشكل التالي

الإصابات: ٩ في حلب، ٨ في حمص، ٧ في السويداء، ٦ في دمشق، ٦ في ريف دمشق، ٥ في الحسكة، ٢ في الرقة، ١ في حماه.

حالات الوفاة: ١ في حلب ١ في حمص ١ في طرطوس حالات الشفاء:٤ في حمص ٣ في حماه ٣ في حلب ٣ في اللاذقية ٣ في طرطوس ٢ في دمشق ٢ في ريف دمشق.

وضع مقلق وأرقام غير دقيقة في سوريا

وعلى صعيد متصل، كشفت صحيفة “الغارديان”، في وقت سابق ، عن مقال تحت اسم مجهول، صرّح فيه أنه يعمل في المجال الطبي في سوريا ، مؤكداً أن بلاده تشهد أزمة حقيقية بفيروس كورونا لكن “لا يُكشف عنها”.

وقال الشخص الذي فضل عدم ذكر اسمه، لصحيفة الغارديان: “ أنا من جنود الخطوط الأمامية في النظام الصحي وأعمل في مستشفى كبير في سوريا وأن بلاده تواجه عددً كبيراً من الحالات التي لا يتم الإبلاغ عنها بين السكان”، مشيراً إلى أنه وزملاؤه يشعرون بالعجز ويتوقعون الأسوأ بالمستقبل.

وأضاف، لا أحد منا يعتقد أن الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة السورية دقيقة وشفافة، لافتاً إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا تقديرياً بنحو 112.500 حالة قي محافظة دمشق وحدها.

الوضع الصحي في سوريا

يعاني القطاع الصحي في سوريا من ضعف الإمكانيات ومحدوديتها، وذلك من خلال عدم القدرة على فحص كل الحالات التي تصل إلى المستشفيات وهم حاملين ذات أعراض الإصابة بالفيروس، وهو ما أكدته الممرضة التي عرفت نفسها باسم مروة. وقالت إن كثير من الحالات المشتبه فيها تغادر المستشفى ولم تتحقق من الإصابة من عدمها.

ويشهد النظام الصحي فى سوريا ازدياد متتالي فى حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد وسط مخاوف وتحذيرات من المجتمع الدولي واحتفاء المستلزمات الطبية اللازمة للوقاية فى البلاد.

وقال الإعلامي شادي حلوة، ان الوضع الصحي يعتبر كارثي فى بلاده وأن التجمعات مازالت مستمرة وأن عدد كبير من محافظات سوريا تشهد تفشياً كبيرا جدا بالوباء دون إجراءات احترازية لمنع انتشار الفيروس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.