الصحة الفلسطينية: عرضت علينا جهات إسرائيلية لقاح كورونا لكننا رفضنا

الصحة
1

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية ، اليوم ،أن أي عرض من شركات إسرائيلية بشأن استلام لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد سيقابل بالرفض .

حيث نقل موقع روسيا اليوم بيان الوزارة الذي قالت فيه أن “شركات إسرائيلية غير حكومية عرضت على وزارة الصحة الفلسطينية استلام 20 لقاحا فقط لتجربتها من جانب وزارة الصحة، وهو أمر رفضته الوزارة بشكل قاطع”.

كما أشارت إلى أن “الحكومة الفلسطينية تسعى بشكل حثيث للحصول على لقاحات معتمدة من منظمة الصحة العالمية وأنها تواصلت مع العديد من الشركات لشراء اللقاح “.

وأضافت في النهاية أن “اللقاح سيكون متوفرا في فلسطين خلال شهر شباط المقبل، وسيكون اختياريا ومجانيا للمواطنين” .

وفي وقت سابق كانت قد طالبت منظمة العفو الدولية، إسرائيل بتوفير لقاح فيروس كورونا للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، لافتة إلي أن القانون الدولي يلزم الدولة العبرية بذلك.

لتأكد المنظمة في حديثها ، إن على إسرائيل: “التوقف عن تجاهل التزاماتها الدولية كقوة محتلة وأن تتصرف على الفور لضمان توفير لقاحات كوفيد -19 بشكل متساو وعادل للفلسطينيين الذين يعيشون تحت احتلالها في الضفة الغربية وفي قطاع غزة”.

الجدير بالذكر أن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية التي يعيش فيها نحو 2,8 مليون فلسطيني، لم تطلب علنا المساعدة من إسرائيل لشراء اللقاح، إلا أن العفو الدولية طالبت إسرائيل بتوفير اللقاح.

كما أنه من غير المتوقع أن يطلب المسؤولون في حركة “حماس” في غزة، من إسرائيل المساعدة للحصول على اللقاح.

من جانبها كانت قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق، أنها تتوقع الحصول على أولى جرعات اللقاح الشهر المقبل من خلال برنامج “كوفكس” المدعوم من الأمم المتحدة، و سيتم استخدام الجرعات لتطعيم الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

يذكر أن الضفة الغربية،  قد سجلت حتى الآن أكثر من 100 ألف إصابة و1101 وفاة بالفيروس، فيما بلغت حصيلة قطاع غزة 43134 إصابة و404 وفيات، بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.

وفي السياق، أطلقت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، عدة تحذيرات بشأن الوضع الصحي للمعتقلين وخطورة تفشي فيروس كورونا بين صفوف الأسرى .

تعليق 1
  1. […] (43)، رام الله والبيرة (71)، الخليل (39)، طوباس (5)، بيت لحم (26)، أريحا والأغوار (7)، قطاع غزة (437)، مدينة القدس (177)، […]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.