الصحة المصرية تسجل 10 وفيات جديدة بفيروس كورونا
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، خالد مجاهد في بيان مساء امس الاثنين، ان الوزارة سجلت 123 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و10 وفيات، مقابل 127 إصابة و11 وفاة في اليوم السابق.
ليرتفع بذلك إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى يوم الجمعة، بلغ 105547، فيما بلغ عدد الوفيات 6130 حالة وفاة.
وأشار المتحدث في البيان إلى أن عدد المتعافين من الفيروس ارتفع إلى 98314، بعد تسجيل شفاء 67 مصابا في اليوم الأخير، مؤكدا على ان الوزارة تعملعلى رفع استعداداتها في جميع المحافظات واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، وفقا لموقع روسيا اليوم.
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، الدكتور خالد عبد الغفار، إن مصر تستعد لتجربة لقاح كورونا المحلى، مشيرا الى انه يجري العمل في البلاد على تطوير أكثر من لقاح ضد فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، قال فيها، أن “أحد تلك اللقاحات الآن في طور أخذ الموافقات من هيئة الدواء ووزارة الصحة لتحضير العينات الأولية للاستخدام الإنساني، الخاصة بالمرحلة الأولى للتجارب الإكلينيكية”.
واضاف:” أن التجارب في مرحلتها الأولى ستتم على نحو 15 شخصا، مستطردا: “نحن في انتظار التصريح وسنبدأ في تصنيع العينة الأولية خلال أسبوع، ونبدأ خلال أقل من أسبوعين في المرحلة الأولى للتجارب”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وجانبها، قالت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة المصرية إن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تشهد زيادة كبيرة على مستوى الإصابات بفيروس كورونا.
وبحسب موقع (الوطن) المصري، أضافت العسال خلال مداخلة هاتفية بإحدى القنوات التلفزيونية: “هذه الزيادة تجعلنا متخوفين من أن تزايد أعداد الإصابات في مصر، وبخاصة أننا نلاحظ بداية نوع من التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية وبدأ الناس يشعرون أن فيروس كورونا انتهى، وهذا إنذار خطر في هذا التوقيت، ونحن على أعتاب موسم الشتاء وما معه من إصابات موسمية مثل مرض الإنفلونزا”.
وحول إمكانية تكرار سيناريو بداية انتشار الجائحة في مصر، أكدت “العسال” أنه لا يمكن أن يتنبأ أي شخص بذلك من عدمه: “مش عارفين اللي جاي شكله إيه، ونتتبع خطى فيروس كورونا بسرعة”.
وتابعت: “نعمل منذ فترة على البروتوكول الاستباقي حتى إذا زادت أعداد الإصابات يكون لدينا بروتوكولا جاهزا ونواجه الجائحة، وكل الهيئات بدأت استراتيجيات مختلفة للمواجهة سواء على مستوى المدارس والجامعات وبداية الدراسة ويتبقى دور المواطن نفسه.. كل مواطن يعمل اللي عليه”.