الصحة المصرية تُعلن عن تراجع جديد بإصابات كورونا
أعلنت وزارة الصحة المصرية، مساء الجمعة، تسجيل 151 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و17 وفاة مقابل 154 حالة إصابة و13 حالة وفاة يوم الخميس.
وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة إن “إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو100708 حالات، من ضمنهم 82473 حالة تم شفاؤها، و5607 حالات وفاة” بحسب سكاي نيوز.
وفي السياق قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر الدكتورة نعيمة القصير: “إن المنظمة توصي بعودة الدراسة في مصر مع الحفاظ على صحة الطلاب وطمأنة أولياء الأمور، وتغيير سلوكيات الأطفال والنظافة المستمرة.
بالإضافة لعدم إدراج رسائل تخلق الهلع لدى الطلاب” كما أوصت بإدراج “التعلم عن بعد” ضمن المنظومة التعليمية، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن خطة استقبال العام الدراسي الجديد وفقا للعربية.
وأضافت قصير أن منظمة الصحة تعمل يدا بيد مع مصر لمواجهة انتشار كورونا في مصر، حيث إن الصحة والتربية والتعليم هما أساس الحياة، خاصة في ظل هذه الجائحة.
لافتة إلى ضرورة التهوئة الجيدة، وتوفير المستلزمات الخاصة بكورونا، و تغيير سلوكيات الأطفال للتعامل بمسئولية ووعي، والتخطيط المسبق مع القطاع الخاص ليكون لهم دور في ذلك.
كما ثمنت ممثلة منظمة الصحة العالمية جهود الدولة المصرية المتمثلة في وزارة الصحة والوزارات المعنية و المجتمع المدني في مواجهة جائحة كورونا منذ فبراير 2020.
ومن جهة أخرى تتواصل الجهود الحكومية في مصرمن أجل تأمين حصة البلاد من اللقاحات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، خاصة مع اقتراب فصلي الخريف والشتاء، ومخاطر ظهور موجة ثانية.
وذلك بحجز 30 مليون جرعة من لقاح “جامعة أكسفورد” البريطاني مع اشتراط التأكد من فعاليته وأمانه، بالتزامن مع احتمال إنتاج اللقاح الصيني أو الروسي في الداخل المصري حال نجاح تجاربهما النهائية وفقا لـ“سكاي نيوز”.
فيما كشف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان المصرية الدكتور حسام حسني، ، عن تحركات القاهرة الكثيفة لتطوير وتوفير مصل “آمن وفعال” ضد الفيروس.
بينما ذكرت منظمة الصحة العالمية أنها أحصت في آخر مؤتمر صحفي عقدته 35 لقاحا مرشحا، ويتم تقييمه من خلال تجارب سريرية على الإنسان في أنحاء العالم.