لا زال فيروس كورونا المستجد أو ما يعرف بـ “ كوفيد 19” يسيطر بشكل كبير على العديد من مفاصل الحياة في مصر، وبالرغم من ذلك فإن السلطات الطبية في البلاد تبرع يوماً بعد الآخر في التقليل من الإصابة بالفيروس عبر الإرشادات التوجيهية للمواطنين .
حالة من التفاؤل
وفي ظل نسب التعافي المتزايدة في الشارع المصري تعم حالة من التفاؤل في الأوساط الطبية بانتهاء موجة الفيروس بأقل الأضرار، إذ أن حالات التعافي المستمرة بشكل يومي تشير إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الصحة في البلاد .
وتعمل وزارة الصحة في مصر على مد المواطنين يومياً بآخر مستجدات الفيروس وعدد الإصابات بالإضافة إلى الأشخاص الذين تم شفاؤهم، وذلك عن طريق النشرات الدورية في مواقع التواصل الاجتماعي امختلفة بالإضافة غلى وسائل الإعلام في البلاد .
وكانت مصر قد خصصت بعض القنوات التلفزيونية من أجل رصد ومتابعة حالات الكوفيد 19 في البلاد، باعتبار ان هذا الامر من شانه أن يطلع المواطن على آخر المستجدات المتعلقة بالمرض .
حالات جديدة
وفي السياق فقد قالت الوزراة في آخر بيان لها أمس الأربعاء: ” تأكد خروج 803 متعافين من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 80689 حالات حتى اليوم” .
وأضاف البيان: ” لقد تم تسجيل 175 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 17 حالة جديدة” .
ومن المتعارف عليه فإن زوال أعراض فيروس كورونا من المريض بعد 10 أيام من إصابته بالفيروس فإن هذا يعتبر مؤشراً مميزاً لتعافي المصاب من الكوفيد 19 .
تأثير كبير لكورونا
وتحرص منظمة الصحة العالمية حول العالم على مد وزارت الصحة في الدول المختلفة بالإحصائيات المستمرة عن المرض الذي عمل على تدمير الاقتصاد وشل الحركة التجارية بين العدد من الدول .
كما أن الفيروس أثر على جميع مفاصل الحياة في الدول العربية والتي تأثرت بشكل كبير ما جعل الكثير من هذه الدول تلجأ إلى صندوق النقد الدولي من اجل الاستدانة والحصول على الأموال .
يمكن القول بأن الالتزام بالإجراءات الصحية في الجمهورية هو الذي يقلل من انتشار الفيروس، ويساهم بشكل كبير في جعل المجتمع سليم ومعافى من تداعيات الكوفيد 19 .
