الصمغ السوداني في طريقه للتصدير نحو إسرائيل والولايات المتحدة
كشف السودان اليوم الأربعاء أنه على وشك توقيع عدد من الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة لتصدير الصمغ السوداني وفتح أسواق جديدة للمحصول.
جاء ذلك على لسان رئيس مجلس الصمغ العربي في السودان مصطفى خليل السيد، مشددًا على مرور خمس أعوام على قرار عدم تصدير الصمغ السوداني كمادة خام، وفقًا لموقع (الراكبة).
وأوضح السيد أن منتجين الصمغ العربي يواجهون تحديات كبيرة، لافتًا إلى أن كثير منهم قاموا بقطع الأشجار واستبدالها بمحاصيل أخرى بسبب الظلم الذي يتعرضون إليه.
وشدد على ضرورة وضع سعر تركيزي للصمغ حتى لا يباع بأقل من سعره بمناطق الإنتاج.
وقال السيد إن هنالك مخاوف حقيقة من انحسار الأشجار المنتجة للصمغ في منطقة الحزام بصورة كبيرة، ملمحًا إلى التواصل مع الجهات المختصة حتى يتم تنفيذ قرار استزراع 10% من كل مشروع زراعي للأشجار المنتجة للصمغ.
وأعلن عن إنشاء مجالس للصمغ بالولايات خاصة في دارفور وإعطائها كامل الصلاحيات لمتابعة الصمغ بصورة مباشرة.
بدوره قال رئيس لجنة التسويق صادق جبريل، إن الصمغ السوداني يتم تهريبه بصورة تنعكس على عائدات الصادر بنسبة 30 إلى 40%.
وكشف عن عائدات الصمغ العربي في العام الحالي بلغت 77 مليون دولار، مرجحًا حدوث زيادة في الأسعار خلال العام القادم.
وشدد جبريل على أهمية تحفيز المنتجين بزيادة الأسعار بعد ان بلغ سعر قنطار الصمغ 30 ألف جنيه في المتوسط.
في السياق، أعلن مجلس إدارة مشروع الجزيرة اعتماده تخفيض رسوم الإدارة للموسم الحالي من 1450 جنيه إلى 950 جنيه للفدان، واعتمد رسوم مياه الري بواقع 500 جنيه للفدان .
ليصبح إجمالي فئة رسوم خدمات الإدارة والري لكل المحاصيل على مستوى الفدان 1450 جنيه بدلا عن 1940 جنيه للفدان الواحد.
من جانبه أكد الدكتور عمر مرزوق، محافظ مشروع الجزيرة ،أن تكلفة رسوم خدمات الإدارة والري ستنعكس على تقديم الخدمات الفنية للمزارعين ، وذلك في مجالات الإرشاد والوقاية والإكثار وتأهيل بنيات الري والتدريب.
وفي السياق، لبى الخبير الأمريكي والمسؤول الاقتصادي بسفارة الولايات المتحدة بالسودان مايك بنيك دعوة زيارة إلى مشروع الجزيرة بدعوة من إدارة المشروع .