نفت وزارة الطاقة والتعدين السودانية، علمها بزيادة الأسعار الجديدة للوقود.
حيث كشف وزير الطاقة والتعدين، خيري عبد الرحمن، عن عدم علمهم بالزيادات الجديدة.
كاشفاً عن إجراء الوزارة تحقيقاً بخصوص زيادة أسعار الوقود، بحسب “ديساب”.
هذا وقد صرح خيري قائلاً ” تفاجأنا بهذه الزيادات”، مضيفاً ” وزارة المالية لم تخطرنا بهذه الزيادة، وكوّنا لجنة للتحقيق في هذا الأمر”.
مؤكداً من خلال حديثه أن الطاقة والتعدين لم تُصدر منشوراً بهذه الزيادة، لافتاً إلى أن أي زيادة لم تُعلن عبر وزارته تعتبر غير معتمدة.
مشيراً إلى أن المشاكل التي تحدث الآن سببها وجود سعرين للوقود في السوق.
معلناً عن بدء صيانة مصفاة الجيلي في العشرين من الشهر الجاري، منوهاً إلى أن توقف المصفاة سيوحد سعر الوقود تلقائياً.
وفي السياق، قامت وزارة الطاقة والتعدين في السودان، بفتح بلاغات بخصوص مخالفات مالية وإدارية في الوزارة وُصفت بـ”الضخمة”.
حيث أكد وكيل وزارة الطاقة والتعدين حامد سليمان أن الوزارة قامت بفتح 17 بلاغ، موضحاً أن البلاغات تم تحويلها للنائب العام.
كاشفاً رصد الوزارة لعدد 34 مخالفة بمبالغ تزيد عن 1.211 مليار دولار.
وأوضح سليمان أن لجنة إزالة التمكين ألقت القبض على موظفين بسبب التلاعب في تصديقات الوقود، مشيراً إلى أنهم قيد التحقيق الآن.
ولفت وكيل الوزارة إلى الشفافية التي يتبعونها فيما يخص عطاءات الوقود بمشاركة عدد من الجهات كمحفظة السلع الاستراتيجية وإدارة التعاقد والشراء بوزارة المالية.
وكان قد كشف مصدر من لجنة التفكيك عن إلقاء القبض علي موظفين كبار بوزارة الطاقة والتعدين بعد ضبطهم يتلاعبون بالوقود المدعوم.
وأوضح المصدر بأن لجنة التفكيك قامت بعمل كمين محكم، تمكنت من خلاله من ضبط كميات كبيرة من الوقود مصدقة باسم مشروع زراعي وهمي بولاية نهر النيل.
هذا وقد ألقت اللجنة القبض على الموظفين بالوزارة والسماسرة، ودون بلاغات في مواجهتهم.
كما تم القبض على موظفة في الوزارة تعمل على إدخال الكميات المسربة من الوقود إلى السستم دون تصاديق.
وأضاف المصدر، أن اللجنة قامت بزيارة مفاجئة إلى وزارة الطاقة والتعدين وجدتها تعج بالسماسرة والتصديقات الوهمية بإسم الزراعة والصناعة.
ومن جهته أوضح مصدر بوزارة الطاقة بأن مدير إدارة التوزيع بالوزارة شخص ضعيف ومدعوم من الموظفين الصغار الفاسدين حتي يتمكنو من التلاعب بالوقود والغاز.
